استقال رئيس الوزراء الياباني الجمعة من زعامة الحزب الحاكم ومن ثم من رئاسة الوزراء لتدهور حالته الصحية، واعتذر للمواطنين "من أعماق قلبه" لعدم استطاعته الوفاء بمهام المنصب.
政治においては、その職に何日間、在職したかではなくて、何を成し遂げたかが問われるのだろうと思いますが、この7年8か月、国民の皆様にお約束した政策を実行するため、結果を出すために、一日一日、日々、全身全霊を傾けてまいりました。 pic.twitter.com/yvmFgdNVnJ
— 安倍晋三 (@AbeShinzo) August 25, 2020
وقال آبي، وهو أطول من بقي في منصب رئاسة الوزراء في اليابان، إن قرار من سيخلفه ليس في يده. ويعكس ذلك الارتباك داخل الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم للتوصل لمن سيتزعم الحزب خلفا لآبي.
وأشار آبي إلى أنه سيواصل أداء مهام المنصب إلى حين تعيين رئيس جديد للحكومة. وقال إن حالته الصحية بدأت في التدهور منتصف الشهر الماضي تقريبا ولم يشأ أن يؤثر ذلك سلبا على قرارات سياسية مهمة.
لا يوجد بديل لآبي
ومن المتوقع أن تتسبب استقالته باضطراب في ، إذ ليس هناك أي خلف معروف لآبي حاليا. وفي الأيام الأخيرة، حاول الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا نفي التكهنات باستقالة رئيس الوزراء قبل انتهاء فترة ولايته.
وستأتي الاستقالة، في حال تقديمها فعلا، رغم تأكيد سوغا صباح الجمعة أن آبي بصحة جيدة.
وقال سوغا للصحافيين خلال مؤتمر صحفي دوري "أراه كل يوم وأشعر بأنه ليس هناك أي تغيير في حالته" الصحية.
والخميس، قال سوغا لموقع "بلومبرغ نيوز" إن آبي سيكون "بالطبع" قادرا على إكمال بقية فترة ولايته التي تنتهي في أيلول/سبتمبر 2021 مضيفا "سيكون بخير".
وسبق أن اضطر آبي لترك السلطة بعد سنة من بدء ولايته في العام 2007 بسبب التهاب القولون التقرحي.
وقيل وقتها إنه شفي من هذا المرض، لكن التكهنات بشأن حالته الصحية وقدرته على الإدارة عادت إلى الواجهة في الأسابيع الأخيرة، خصوصا بعد ذهابه مرتين إلى أحد المستشفيات في غضون ثمانية أيام.
وعقب انتشار هذا الخبر، انخفض مؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية لفترة وجيزة بما يزيد عن 2,6 في المئة وارتفع الين بشكل ملحوظ مقابل الدولار.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم