• يعود هذا العيد، عيد الأضحى المبارك، بعد إعلان وزارة الداخلية عن رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة كورونا، وذلك بناء على متابعة الوضع الوبائي وما رفعته الجهات الصحية وللمكتسبات المتحققة في مكافحة الجائحة والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين، وهو ما يعني أن أفراد المجتمع سيتاح لهم في هذا العيد ما لم يكن في العامين الماضيين اللذين التزم فيهما الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من جائحة كورونا.. ولكن ما يؤمل من الجميع عدم التهاون أو الاستهتار سواء في إجراءات السلامة والصحة العامة، وكذلك النظافة خاصة حين يتعلق الأمر بذبح الأضحية وتوزيعها وفق أصول الشريعة.
• لم تدخر الجهات المعنية جهدا في سبيل تنظيم عملية شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها، فالمأمول من الجميع المبادرة بالاستفادة من هذه السبل التي يتم من خلالها التيسير والتنظيم وكذلك ضمان النظافة والصحة والسلامة، كما أن للأسرة الراغبة في صلة الرحم وتبادل الزيارات أن تستدرك أن الوصول لهذه المرحلة المطمئنة وما تم على ضوئها من رفع للإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة كورونا، لم يكن ليتحقق لولا وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وعليه ليستمر الجميع في تحري الصواب خلال العيد ليكون الجميع بسلام آمنين.. وكل عام وأنتم بخير.