أعلن المتحدثون خلال المؤتمر الصحفي لحج عام 1443هـ، نجاح أهم مراحل التفويج في الحج، مؤكدين عدم تسجيل أي تفشيات لأوبئة أو أمراض معدية، لافتين إلى تنفيذ رجال الأمن في المشاعر المقدسة مهامهم في إدارة وتنظيم المركبات على الطرق بين المشاعر المقدسة، ومتابعة طرق المشاة، وتنظيم النقل الترددي وتنظيم الحشود عند مداخل ومخارج القطار.
رعاية صحية
أكد متحدث وزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لموسم حج هذا العام، الذي عقد أمس، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، في ظل توفير كافة الإمكانات الصحية والبشرية لتقديم الرعاية الصحية على أعلى المستويات وتنفيذ الخطة على أكمل وجه في مشعر عرفات ومزدلفة، ولم يتم تسجيل أي تفشيات للأوبئة أو أي أمراض مهددة للصحة العامة، مشددا على أهمية تجنب الإجهاد الحراري؛ تفاديا لأي خطورة على صحة الحجاج، إضافة إلى أهمية استخدام المظلات وشرب السوائل والراحة الكافية، وارتداء الكمامة تفاديا لأي عدوى تنفسية.
خدمات افتراضية
وأشار العبدالعالي، إلى استفادة أكثر من 65 ألف حاج من الخدمات الصحية، إضافة إلى إجراء 108 عمليات قسطرة قلبية، و313 جلسة غسيل كلوي، و177 عملية جراحية، و10 عمليات مناظير، إضافة إلى استفادة 1831 مستفيدا من الخدمات الافتراضية. وقال إن الجهود تكاملية بين الجهات لخدمة ضيوف الرحمن، وإن المتطوعين الصحيين يقدمون إسهامات كبيرة بعد تدريبهم وتأهيلهم بشكل كامل ليؤدوا أدوارهم بكل اقتدار.
تنظيم المركبات
من جهته، أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، نجاح خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، ويعمل رجال الأمن في المشاعر المقدسة على تنفيذ مهامهم التي تشكل إدارة وتنظيم المركبات على الطرق بين المشاعر المقدسة ومتابعة طرق المشاة وتنظيم النقل الترددي وتنظيم الحشود عند مداخل ومخارج القطار، إضافة إلى تسهيل تحركات الحجاج في منشأة الجمرات وخروجهم منها.
طوق أمني
وأضاف «الشلهوب» إن اللجان الإدارية أصدرت 23 قرارا إداريا بحق مخالفين، لقيامهم بنقل أشخاص غير مصرح لهم بالحج، مشيدا بالتزام الحجاج بالأنظمة التي تسهل عليهم أداء نسكهم، مشيرا إلى استمرار الطوق الأمني على المشاعر المقدسة حتى نهاية موسم الحج.
مستهدف جديد
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة م. هشام سعيد، نجاح التفويج إلى مشعر عرفات. مبينا تحقيق مستهدف جديد يحقق لأول مرة خلال هذا العام فقد تم تفويج جميع الحجاج إلى مشعر عرفات قبل الوقت المستهدف بساعة ونصف الساعة، وهذا من خلال التكاتف مع جميع الخدمات وبفضل الخبرة المتراكمة، مبينا أن مرحلة التفويج إلى مشعر عرفات من أهم المراحل بسبب تنوع نقاط تدفق الحجاج، حيث إن هناك من يأتي من المسجد الحرام وهناك من يأتي من خلال نقاط الاستقبال الخاصة بالحجاج من داخل المملكة، وهناك من يأتي من مشعر منى، وتمت هذه الجهود من خلال منظومة النقل المختلفة.
التزام عال
ولفت سعيد، إلى انطلاق عملية التفويج للإفاضة إلى مشعر مزدلفة في الساعة 7 وثماني دقائق، بالتنسيق مع الخطط المرورية المسؤولة عن تلك المسارات بالالتزام بجدول المواعيد مع مراعاة رغبات الحجاج. وبين سعيد أن هناك منظومة الكترونية محكمة معتمدة على جداول محددة للتفويج في كافة المراحل وهناك التزام عال جداً من شركات الطوافة ومن مقدمي الخدمات ودورنا في الوزارة من مراقبة كافة تلك الخدمات وتحقيق أمن وسلامة الحجاج.
