«أحد مناسك الحج».. تعرف على سبب رمي الجمرات وأين تذهب بعد رميها؟
«أحد مناسك الحج».. تعرف على سبب رمي الجمرات وأين تذهب بعد رميها؟
تعتبر رمي الجمارات أحد مناسك الحج الذي يقام سنويا في عيد الأضحى المبارك، حيث يقوم الحجاج برمي الجمارات على ثلاثة جدران في مدينة المنى شرق مكة المكرمة.
ولرمي الجمارات شروط، وهي أن يكون المرمي به حصى، أن تقع في الحوض الدائري، ويجب أن ترمى مفرقة، بمعنى ان يرمي الحجاج واحدة بعد واحدة، ولا يصح ان يرمي اللأ 7 جمارات مرة واحدة بكف واحد، وإذا ألقى الـ 7 جمارات مرة واحدة بكف واحد إذا تحتسب له رميه واحدة، أما الترتيب الصحيح لرمي الجمارات هو في أيام التشريق فيبدأ من رمي الصغرى ثم الوسطى ثم العقبة ولا يصح العكس.
أين تذهب الجمارات بعد رميها؟
بعد انتهاء الحجاج من رمي الجمارات يتم التخلص من الحصى في المرامي المعتمدة باعتبارها نفايات، وتقدر الكميات التي يتم التخلص منها طبقًا للإحصاءات الرسمية لما يقارب الـ1000 طن، وقال التقرير أن هذا النظام الخاص يعمل عبر بوابات كهربائية في طوابق جسر الجمرات، وتحولها إلى عربات الضواغط التي تنتظرها.
سبب رمي الحجاج للجمرات
تلقى شيخ الأزهر سؤال عبر موقعه جاء نصه: "هناك طرح عقلي يقول من شعائر الحج رمي الجمرات على الشيطان فكيف يؤثر هذا على الشيطان والشيطان عبارة عن شيء معنوي غير حسي؟ وما الحكمة من ذلك، إننا نرمي حجرا بحجر؟".
وتابع في رده: "أما ما رواه الإمام أحمد في مسنده، بسنده عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمل بالبيت، وأن ذلك سنة. فقال: صدقوا وكذبوا.. ويزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة، وأن ذلك سنة؟ فقال: صدقوا، إن إبراهيم لما أمر بالمناسك، عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه، فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة، فعرض له شيطان - قال يونس: الشيطان - فرماه بسبع حصيات، حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات، قال: ثم ذهب به جبريل إلى الجمرة القصوى، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب".
وأكد الأزهر الشريف أن هذا الحديث يدل على أن الشيطان عرض لإبراهيم عليه السلام عند الجمرات الثلاث فرماه بالحصى، والشيطان لا يعرض للحجاج.
