الكثيرون يعلّقون على انتقالات بعض لاعبي الألعاب المختلفة من نادٍ لآخر محليًّا، وهو الأمر الطبيعي الحاصل في السنوات الأخيرة، حيث يرى مَن يعلق أن اللاعب يكون ولاؤه لناديه أولًا قبل الانتقال لأي فريق آخر، في الوقت الذي يرد البعض الآخر بأن اللاعب يبحث عن مصلحته المادية قبل كل شيء، فإذا وفر له ناديه المبلغ المالي المناسب فسيبقى اللاعب في ناديه، أما إذا تحصّل على عروض أفضل للانتقال، فليس من الواجب له البقاء في ناديه، فالحياة فرص، وهذه فرصته للاستفادة من الانتقال خاصة أن المبالغ التي سيحصل عليها لاعب الألعاب المختلفة ليست كالمبالغ التي يتحصل عليها لاعبو كرة القدم.
أغلب لاعبي فرق اليد البحرينية، ولا أخص بالذِّكْر فريق النجمة البحريني، نجوم في مجال اللعبة، وفي كل المراكز تجد أكثر من لاعب يؤكد نجوميته، ولكن الغريب أننا لا نجدهم في فرقنا المحلية كمحترفين، ربما تكون هناك أسباب نجهلها، ولكن رأينا البعض منهم يحترف لدينا لفتراتٍ قصيرةٍ في البطولات القصيرة الحاسمة، أما في الدوري فالقلة القليلة منهم نجدها تحترف لدينا!!
الاتجاه للاعب البحريني أمر جيد، خاصة أنه لاعب عربي يمكن التفاهم معه بصورة جيدة مع لاعبينا، إضافة إلى أن أغلب محترفينا الأجانب في الدوري مستوياتهم لا ترقى للمستويات التي تأملها الجماهير، بل إن الكثير من لاعبينا يفوقونهم في التميز، ولكنهم يبقون حبيسي دكة الاحتياط، والأولوية في المشاركة للأجانب.
أمنية أن نجد نجوم كرة اليد البحرينية متواجدين لدينا؛ لأن مَن رأى مستوياتهم مع فرقهم أو المنتخب الأول البحريني يؤكد أنهم يستحقون التواجد في دورينا وإمتاعنا بفنون اللعبة.
