أنهت أسعار النفط تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنحو 2 %، إلا أنها سجلت خسائر أسبوعية؛ إذ طغى القلق من تراجع الطلب الناجم عن الركود على الإمدادات العالمية المحدودة.
ورفعت المصارف المركزية أسعار الفائدة لترويض التضخم؛ ما أثار مخاوف من أن ارتفاع تكاليف الاقتراض يمكن أن يخنق النمو، في حين أن اختبار كورونا الشامل في شنغهاي هذا الأسبوع أذكى المخاوف من الإغلاق المحتمل الذي قد يؤثر أيضًا في الطلب على النفط.
وارتفعت حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بمقدار حفارتين؛ ليصل الإجمالي إلى 597 حفارة، بحسب التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز.
وفي نهاية الجلسة، يوم الجمعة الماضي، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت -تسليم سبتمبر- بنسبة 2.3 %، ليسجل 107.02 دولار للبرميل، فيما صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أغسطس - بنحو 2 %، إلى 104.79 دولار للبرميل
وكان انخفاض برنت 10.73 دولار هو ثالث أكبر انخفاض للعقد منذ أن بدأ التداول في عام 1988.
وفي الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، سجل كلا الخامين القياسي والأمريكي خسائر أسبوعية بنحو 4.1 % و3.6 % على التوالي.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4 %، في نهاية تعاملات يوم الخميس، الماضي، في محاولة لاستعادة خسائرها الكبيرة التي لحقت بها خلال الجلستين السابقتين، فيما أعاد المستثمرون تركيزهم على الإمدادات المحدودة، بالتزامن مع استمرار المخاوف من ركود عالمي، بعد أن سجل التضخم في غالبية دول العالم مستويات قياسية.
وفي نهاية التعاملات، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت -تسليم سبتمبر- بنسبة 4 %، ليسجل 104.65 دولار للبرميل، بعدما بلغ 106.35 دولار خلال الجلسة، بينما ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس -تسليم أغسطس- بنحو 4.3 %، إلى 102.73 دولار للبرميل، بعدما تجاوز 104 دولارات خلال التعاملات.
وقلّصت أسعار النفط خسائرها لنحو 2 %، في نهاية تعاملات يوم الأربعاء الماضي، بعد جلسة متقلبة، مسجلة أقلّ مستوى منذ أبريل 2022.
وتراجعت أسعار الخام بنحو 4 % خلال التداولات، من مخاوف الركود الاقتصادي، ومن ثم القلق بشأن الطلب، إلى جانب الارتفاع القوي للدولار، الذي يجعل شراء النفط أكثر تكلفة بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.
وفي نهاية التعاملات، انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت -تسليم سبتمبر- بنسبة تجاوزت 2 %، ليسجل 100.69 دولار للبرميل، بعدما بلغ 105.85 دولار وتراجع تحت 99 دولارًا خلال الجلسة، بينما هبط سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس -تسليم أغسطس- بنحو 1 %، إلى 98.53 دولار للبرميل، ليسجل أقل تسوية منذ أبريل الماضي.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في 20 عامًا، مقابل اليورو وأعلى مستوياته في عدّة أشهر، مقابل العملات الرئيسة الأخرى، فيما أدى ارتفاع أسعار الغاز وعدم اليقين السياسي إلى تجدد مخاوف الركود، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى عملة الملاذ الآمن.
وعادة ما تجعل العملة الأمريكية القوية النفط أكثر تكلفة في العملات الأخرى، مما قد يحدّ من الطلب.
وشهدت أسعار النفط هبوطًا قويًا بنحو 9.5 %، في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، ليتراجع خام برنت أقل من 103 دولارات، بفعل مخاوف من ركود عالمي محتمل يحد من الطلب على الوقود.
وطغت المخاوف من الركود العالمي، مع تسجيل التضخم مستويات قياسية في العديد من دول العالم، على القلق بشأن تعطُل الإمدادات، أبرزها خفض متوقع للإنتاج في النرويج يتجاوز 50 %، إثر إضراب عمال النفط والغاز.
وفي ختام الجلسة، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت -تسليم سبتمبر- بنسبة تزيد على 9.4 %، ليسجل 102.77 دولار للبرميل.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس -تسليم أغسطس- بنحو 8.2 %، إلى 99.50 دولار للبرميل، وهو أقل إغلاق لهذا العقد الأكثر نشاطًا منذ جلسة 10 مايو 2022.
وعززت أسعار النفط مكاسبها، خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي، إذ ارتفعت بنحو 2 % بدعم من مخاوف نقص الإمدادات جراء تراجع إنتاج أوبك والاضطرابات في ليبيا والعقوبات المفروضة على روسيا.
وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت -تسليم سبتمبر- بنحو 1.98 %، ليسجل 113.84 دولار للبرميل، بينما صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أغسطس- بنحو 1.94 % إلى 110.53 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة قبل الماضية، على ارتفاع بنحو 2.5 %، مع مخاوف نقص الإمدادات، ليسجّل خام برنت وخام غرب تكساس مكاسب أسبوعية بنحو 2.3 % و0.8 % على التوالي.
