اختارت دار Valentino أن تهجر أسبوع باريس للموضة. وهي قرّرت العودة إلى جذورها في روما من خلال مجموعة حملت عنوان "The Beginning Collection" تضم جديدها من الأزياء الراقية للخريف والشتاء المقبلين.
قرر بييرباولو بيتشولي، المدير الإبداعي في دار Valentino، أن يعود إلى مسقط رأسه في روما لتقديم "مجموعة البداية". وقد حوّل معلم "السلالم الإسبانيّة" الشهير في العاصمة الإيطاليّة إلى مدرج لعرضه يمتدّ طوله 600 متر وصولاً إلى "ساحة ميغانيللي" التي يقع فيها منذ العام 1967 المقرّ الرئيسي للدار.
تضمّن العرض إطلالات نسائيّة ورجاليّة وقد شكّلت الموضة بطلته. فبعد أن برهنت الدار في الموسم الماضي أنها قادرة على تقديم عرض كامل بلون واحد هو الوردي الساطع الذي أصبح اسمه "وردي فالنتينو". نجدها تسعى في عرضها الجديد إلى إزالة القيود المرتبطة باللون لتقدّم كل الظلال الممكنة في أكثر من 100 إطلالة.
وكان بيتشولي قال في حديث صحافي لجريدة إيطاليّة قبل العرض: "رؤيتنا للجمال، والمعرفة، والصناعة الإيطالية معاصرة. وإلى جانبي سيكون شعب فالنتينو، أولئك الذين يعملون ويعيشون في هذه المدينة الرائعة المليئة بالتناقضات الإبداعيّة". وقد حوّل رؤيته هذه إلى واقع عندما رأيناه يُقبل لتحية الجمهور في نهاية العرض محاطاً بفريق عمله من الحرفيين المبدعين قبل أن يعود برفقتهم إلى المقر الرئيسي للدار.
يعتبر بيتشولي أن الأزياء الراقية هي دائماً في بداية مستمرّة بعيداً عن أي أنماط أو قيود مُحدّدة مسبقاً، إذ يمكن تقديم التصميم نفسه بأساليب مختلفة تماماً بعد ستة أشهر أو ست سنوات. ما يصنع الفرق هو الأشخاص الذين يرتدونه والقصة التي يرويها.
وهو بدأ العرض بتقديم ثوب غطّته الورود الضخمة مستوحى من أول تصميم قدّمه مؤسس الدار فالنتينو غارافاني في العام 1959، لتظهر بعده مجموعة من الإطلالات النسائيّة والرجاليّة التي تزيّنت بالورود الحمراء، والكشاكش، والعقد، والريش. تعرّفوا على بعض إطلالات مجموعة Valentino من الأزياء الراقية للخريف والشتاء المقبلين فيما يلي.
