روسيا وأوكرانيا: مقتل 15 شخصاً في هجوم صاروخي روسي على مبنى سكني في بلدة أوكرانية

صدر الصورة، PAVLO KYRYLENKO/REUTERS

التعليق على الصورة،

المبنى السكني المدمر في تشاسيف يار شرقي أوكرانيا

أكد مسؤولون أوكرانيون مقتل 15 شخصاً على الأقل وفقدان 20 آخرين يُخشى أنهم قد دفنوا تحت الأنقاض بعد هجوم صاروخي روسي على مبنى يضم شققا سكنية في بلدة "تشاسيف يار" شرقي البلاد.

وقد انتُشل خمسة أشخاص أحياء من تحت الانقاض. أما حصيلة القتلى فقد قدمها مسؤول في خدمة الطوارئ الأوكرانية.

ودُمرت إحدى جهات المبنى المؤلف من خمسة طوابق بالكامل، مخلفة جبلاً من الأنقاض. وتقع بلدة "تشاسيف يار" بالقرب من مدينة "كراماتورسك" في منطقة دونيتسك.

وتُعتبر دونيتسك محور الهجوم الروسي.

  • أوكرانيا تتعرض "لضربات صاروخية روسية مكثفة"
  • روسيا تعلن "سيطرتها الكاملة" على مدينة ليمان الاستراتيجية الأوكرانية
  • روسيا "تخطط لضم منطقتين شرقي أوكرانيا قريبا جدا"

وقال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن الدمار نجم عن إصابة المبنى بصواريخ روسية من طراز "أوراغان".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: ضربات صاروخية روسية مكثفة في الشرق والجنوب
  • روسيا وأوكرانيا: ضربات صاروخية "روسية" تقتل 21 شخصًا في أوديسا
  • روسيا وأوكرانيا: موسكو تنفي استهداف مبان سكنية وروضة أطفال في كييف
  • روسيا وأوكرانيا: قتلى في هجمات صاروخية أصابت مبنى سكنيا في أوديسا

قصص مقترحة نهاية

وقالت ناجية تدعى "لويدميلا" لوكالة رويترز للأنباء: "هرعنا إلى القبو، وكانت هناك ثلاث ضربات، أصابت الأولى مكاناً ما في المطبخ".

وأضافت "الضربة الثانية، لا أتذكر حتى، كان هناك وميض، هرعنا نحو المدخل الثاني ومنه مباشرة إلى القبو. جلسنا هناك طوال الليل حتى هذا الصباح."

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت السبت بأن قواتها دمرت حظيرة مخزن فيها مدافع الهاوتزر إم 777 الأمريكية في بلدة "تشاسيف يار".

ولم تتمكن البي بي سي من التحقق من تفاصيل الهجوم على "تشاسيف يار" في مكان الحادث.

صدر الصورة، PAVLO KYRYLENKO/REUTERS

التعليق على الصورة،

ركام المبنى في تشاسيف يار: القصف المدمر حصل أثناء الليل.

وقالت فيرونيكا باخال من خدمات الطوارئ في دونيتسك لبي بي سي إن 20 شخصاً على الأقل يُعتقد بأنهم ما زالوا عالقين تحت الأنقاض في "تشاسيف يار"، من بينهم طفل.

وتعمل القوات الأوكرانية على تعزيز الدفاعات حول كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما مدينتان في دونيتسك تقعان في طريق الهجوم الروسي.

وتهدف روسيا، التي سيطرت على منطقة لوهانسك، إلى بسط سيطرتها على ما تبقى من دونيتسك. وتشكل هاتان المنطقتان معا إقليم دونباس الصناعي، الذي يزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه جزء من روسيا.