السعودية: لابيد يكشف عن "رسالة سلام وأمل يحملها الرئيس الأمريكي" إلى قادة المملكة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد جاءت عقب دفاع بايدن عن زيارته للسعوية رغم الانتقادات الداخلية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن الر ئيس الأمريكي جو بايدن سوف يحمل "رسالة سلام وأمل" من إسرائيل إلى السعودية خلال زيارته المتوقعة إلى الشرق الأوسط.

ومن المخطط أن يزور بايدن كلا من السعودية وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة بين 13 و 16من شهر يوليو/تموز الحالي.

جاء تصريحا لابيد بعد ساعات من دفاع بايدن عن تغيير موقفه من السعودية وسعيه إلى تبرير زيارته، التي تثير جدلا في الولايات المتحدة، للمملكة.

ودعا لابيد، في تصريحات أدلى بها خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، دولا عربية أخرى لإقامة علاقات مع إسرائيل "من أجل مستقبل أطفالنا".

وقال بايدن، في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست إن رحلته من إسرائيل إلى السعودية، وهي أول رحلة جوية مباشرة بين البلدين يقوم بها رئيس أمريكي، سوف تكون "رمزا صغيرا لبداية تشكل العلاقات وخطوات التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • جو بايدن يلمح إلى إمكانية زيارة السعودية قريبا ضمن جولة في الشرق الأوسط
  • جو بايدن: هل تنجح فكرة "ناتو شرق أوسطي" في المنطقة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي؟
  • جو بايدن: هل تغير زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية "نهج" إدارته تجاه الشرق الأوسط؟ - صحف عربية
  • السعودية وقطر أيدتا سراً زيارة السادات التاريخية للقدس والأمريكيون فوجئوا بها - وثائق بريطانية

قصص مقترحة نهاية

وقد تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية إن كان مسؤول إسرائيلي سوف يصحب الرئيس بايدن في رحلته إلى السعودية، حيث سوف يلتقي الرئيس بزعماء عرب، بينما حذرت من أن تغيرا جذريا في العلاقة بين إسرائيل والمملكة بعيد الاحتمال.

وكانت إسرائيل قد عقدت اتفاقيات مع الإمارات العربية المتحدة، البحرين والمغرب والسودان بوساطة أمريكية.

وقال لابيد إن التركيز خلال زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل سوف يكون على إيران، التي اتهمها بتخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة في انتهاك للاتفاقيات، ودعا مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات عليها.

وتعارض إسرائيل إعادة التفاوض على إحياء الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015، وانسحبت منها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.

"علاقات مصالح"

وقد تعرضت زيارة بايدن المرتقبة إلى السعودية إلى انتقادات بسبب سجل المملكة في حقوق الإنسان.

ورد الرئيس على المنتقدين، في مقال رأي نشر في صحيفة واشنطن بوست السبت، قائلا إنه "يرغب بتقوية الشراكة الأمريكية السعودية على أساس المصالح والمسؤوليات، مع التمسك بالقيم الأمريكية الحقيقية".

وقال إن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط جعلت المنطقة أكثر استقرارا وأمنا، ومن بينها دبلوماسية مكثفة وحملات أمنية ضد الهجمات المدعومة من دول.

ويعارض البعض الزيارة لأنها تمنح شرعية لسياسات الحكومة السعودية.

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة،

من المتوقع أن يلتقي بايدن مع ولي العهد السعودي رغم التقارير الاستخباراتية الأمريكية التي ألمحت إلى علاقة الأمير بعملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وكتب بايدن "أعلم أن هناك من يعارضون زيارتي للسعودية. نظرتي لحقوق الإنسان واضحة، والحريات الأساسية دائما على جدول الأعمال حين أسافر إلى الخارج، وهذا سيكون الحال في رحلتي هذه".

كيف سيؤثر فوز بايدن على سياسات واشنطن تجاه المنطقة العربية؟

الولايات المتحدة: ولي العهد السعودي وافق على قتل خاشقجي

وتطرق إلى قضية مقتل جمال خاشقجي، فقال إن رده كان فرض عقوبات على القوات السعودية الضالعة في عملية القتل، وفرض حظر على التأشيرات لأي شخص يشارك في مطاردة المعارضين في الخارج.

وذكر بايدن أنه أوعز بنشر تقرير استخباراتي أمريكي يفيد بأن ولي العهد محمد بن سلمان كان ضالعا في العملية التي انتهت بقتل خاشقجي.

ويتوقع أن يلتقي بايدن مع بن سليمان خلال زيارته للسعودية.

وعن أهمية الشرق الأوسط للولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي إن "الممرات المائية في الشرق الأوسط ضرورية للتجارة العالمية ومصادر الطاقة كذلك".

ويرى بايدن أن اتحاد دول المنطقة يجعل مكافحة التطرف أسهل.

واستعرض "الجهود الأمريكية لمكافحة التطرف في المنطقة ومواجهة إيران"، التي قال إنها شملت خطوات هي مزيج من العسكرية والدبلوماسية.

وفي الملف الإيراني، أشار إلى التنسيق بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين من أجل عزل إيران "حتى تعود للالتزام باتفاقية عام 2015".

وأشار إلى جهود الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب بين إسرائيل وحرحة المقاومة الإسلامية حماس، بالتنسيق مع إسرائيل وقطر والأردن.

وأشار، كذلك، إلى "إعادة بناء العلاقات" مع السلطة الفلسطينية و"دعمها".