مسيرة عبد الستار شيحة مع تراث الموسيقى العربية ببشتاك.. الخميس
مسيرة عبد الستار شيحة مع تراث الموسيقى العربية ببشتاك.. الخميس
يقيم مركز إبداع بيت الغناء العربي "بقصر الأمير بشتاك"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة والنصف مساء الخميس 14 يوليو، "صالون مقامات"، بالاشتراك مع البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية، وصالون هذا الشهر حول رحلة الفنان القدير عبد الستار شيحة مع تراث الموسيقى العربية.
يتضمن الصالون استعراض لمسيرة الفنان عبد الستار شيحة، وعرض لنماذج غنائية وشعرية من ألحانه، ويصاحب الصالون عزف على آلة القانون للدكتور صابر عبد الستار، والدكتور بسام عبد الستار، لأشهر الأغنيات والموشحات التي غناها "شيحة" خلال مسيرته الفنية على مسارح دار الأوبرا، داخل مصر وخارجها.
ولد عبد الستار شيحة بمحافظة البحيرة عام 1940، بدء حبه للغناء مبكرا وورث عن أبيه عذوبة الصوت، التحق بالمعهد الديني بمدينة دمنهور وترك الدراسة بسبب وفاة والدته، كان يحرص على التواجد في مجالس العلم وحلقات الذكر ووسط قراء القرآن الكريم، مما صقل مفرادته اللغوية ومخارج حروفه، وحفظ القرآن الكريم وجوده وأحكم أحكامه.
انتقل إلى القاهرة ليحقق حلمه بأن يكون مطربا كبيرا، وقدم العديد من الألوان التراثية الشعبية بمصاحبة الألات الشعبية والتقليدية المصرية، كما ألف العديد من الأشعار، وله العديد من التسجيلات الفنية في الإذاعة المصرية.
كانت مدرسته في الغناء تجمع بين الطرب المصري الأصيل والإنشاد الديني، وتميز بأداء اللون الصوفي المصري في المدائح والذكر، وكان من أعمدة فرقة الإنشاد الديني بدار الأوبرا المصرية، ومثل مصر في العديد من الدول منها بولندا، المغرب، تركيا، وانتقل إلى جوار ربه في الخامس والعشرون من أبريل عام 2004 عن عمر 64 عاما.
