استقبلت شواطئ الإسكندرية، على مدار اليوم، المواطنين من أهالي الإسكندرية والمصطافين بأعداد كبيرة في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ورفعت  العديد من شواطئ الإسكندرية منذ بداية اليوم لافتة كاملة العدد، وفي منتصف النهار أغلق 50% من شواطئ المحافظة بواباتها، وبدأ عمال بوابات تلك الشواطئ والمراقبين يوجهون الرواد إلى الشواطئ المجاورة التى مازالت نسب الإشغال بها تسمح بإستقبال الرواد، كما تم إمداد العديد من الشواطئ بمعدات إضافية لاستيعاب الإقبال الكبير خلال اليوم.

كما رفعت شواطئ الإسكندرية اليوم، الرايات الصفراء وتم تحذير المواطنين من السباحة فى المناطق الغير محددة للسباحة وحثهم على ضرورة الالتزام بتعليمات عمال الأبراج والمنقذين ومنع نزول البدالات نهائيا خلال اليوم، وتم انتشار مفتشو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على كل شواطئ الإسكندرية لإحكام السيطرة والرقابة على الشواطئ.

وأجرى اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف جولة مرورية على شواطئ القطاع الشرقى رافقه مدير عام السياحة ورئيس قسم المتابعة، لتفقد التزام الشواطئ بكافة التعليمات و التأكد من انضباط العمل عليها.

على التوازى قام مدير عام الإدارة العامة للمصايف بجوله يرافقه مساعد المراقب العام ومدير شواطئ حى العجمي ومفتشو الإدارة العامة للمصايف بالمرور علي شواطئ العجمي.

وبمتابعة نسب الإشغال اليوم علي موقع الإدارة الرسمى، أصدرت الإدارة المركزية بيان بالشواطئ التى حققت نسب إشغال قليلة لمساعدة الرواد فى التوجه إليها وهي شواطئ منطقة بحري بنطاق حي الجمرك.

وبلغت نسبة إشغال شواطئ القطاع الشرقي 99% متأثرة بانخفاض نسبة إشغال شواطئ بحرى حيث تم تلقين المراقبين والمفتشين بتوجية الجمهور إليها، بينما بلغت نسبة إشغال شواطئ القطاع الغربى 98%، ليصبح متوسط نسبة الأشغال لشواطئ الأسكندرية البالغ عددها 61 شاطئ هى 98.5% خلال توقيت الذروة خلال اليوم.

كما تم ضبط بعض الممنوعات بعدد قليل من الشواطئ وعلى الفور تم إعدامها أمام حائزيها وطردهم خارج الشاطئ مراعاة للآداب العامة للشاطئ، واحترام خصوصية العائلات، كما تم اعتراض العديد من المواطنين عند خروجهم من الشاطئ بملابس البحر وإعادتهم للشاطئ مرة أخرى حفاظا على الآداب العامة للطريق.

جاء ذلك بناءً على توجيهات  اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بشأن تكثيف المرور والمتابعة المستمرة على شواطئ الإسكندرية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لتحقيق أقصى درجات الانضباط وتوفير كافة سبل الراحة والأمان للرواد على الشواطئ.