سقوط اليورو
تتجه كل الأنظار إلى اليورو بعدما تساوت في القيمة مع الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ عقدين، تزامنا مع القلق من ضعف النمو الأوروبي، والمخاوف المتزايدة من وقف إمدادات الغاز من روسيا.وانخفض اليورو بداية الأسبوع 1.02 دولار مقارنة بما يزيد عن 1.13 دولار في بداية هذا العام، وانزلق إلى أدنى مستوياته منذ 20 عامًا، ليتساوى في القيمة مع الدولار الأمريكي.
وشهدت العملة الموحدة في منطقة اليورو انخفاضًا مستمرًا مع تزايد المخاوف من حدوث ركود على خلفية تزايد حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تهدد روسيا بمزيد من خفض إمدادات الغاز إلى ألمانيا والقارة الأوسع.
The euro slid to a 20-year low and came closer to parity against the dollar on concerns that an energy crisis will tip the region into a recession, while the U.S. currency was boosted by expectations that the Fed will hike rates faster https://t.co/fC2FP3QFgZ pic.twitter.com/OwQOpfi16U
— Reuters (@Reuters) July 12, 2022
وقف الغاز
وأغلقت روسيا أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز إلى ألمانيا، أمس الإثنين، لإجراء أعمال الصيانة السنوية.ومن المتوقع أن يستمر الإغلاق لمدة 10 أيام، لكن الحكومات والأسواق والشركات تشعر بالقلق من احتمال تمديد إغلاق نورد ستريم 1 بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت صحيفة "الجارديان" إن روسيا إذا قطعت إمدادات الغاز عن أوروبا هذا الشتاء، فقد تواجه دول مثل ألمانيا تقنين الغاز، مما قد يجبر الصناعات على تعليق العمل ويترك العائلات تكافح لتدفئة منازلهم.
الروبل يصعد
في بداية الحرب الروسية الأوكرانية، انهار الروبل، إلا أنه عاد إلى الصعود في مواجهة اليورو والدولار وسجل في 22 يونيو الماضي أعلى مستوى له من 7 سنوات.
ويدفع الروبل إلى الصعود أمام العملتين الأمريكية والأوروبية، عدة أسباب أهمها إلزام المصدرين بتحويل 80% من عائداتهم بالعملات الأجنبية إلى الروبل.
ويدعم الروبل استمرار تصدير الطاقة لأوروبا بنحو مليار يورو يومياً، ومضاعفة سعر الفائدة من 9.5% إلى 20%، ثم خفضها مرة أخرى إلى 11%.