العدّاء البريطاني محمد فرح يؤكد أنه كان ضحية "الاتجار بالبشر" ويعترف: "اسمي الحقيقي 'حسين عبدي كاهين' وامرأة لا أعرفها هي من اصطحبتني إلى إنجلترا"


اعترف البطل البريطاني في ألعاب القوى، محمد فرح، أنه كان ضحية "الاتجار بالبشر" عندما كان طفلاً، بعدما تم تهجيره إلى المملكة المتحدة بطريقة غير شرعية من طرف أشخاص لا تربطهم به أي علاقة من قريب ولا من بعيد.

وأكد العدّاء البريطاني في فيلم وثائقي أنجزته شبكة "بي بي سي"، أن اسمه الحقيقي هو "حسين عبدي كاهين"، وأنه وصل إلى إنجلترا قادمًا من جيبوتي رفقة امرأة لم يرها من قبل أبدًا، وذلك في عمر الـ9 سنوات فقط.

وقال محمد فرح للقناة البريطانية: "لست ذلك الشخص الذي تعتقدون. معظم الناس يعرفونني باسم 'محمد فرح'، لكن هذا ليس اسمي وليست هذه هي الحقيقة".

وأكد البطل العالمي في المسافات الطويلة أنه أُجبر على العمل كخادم في المنازل عند وصوله إلى المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أنه احتفظ بهذه الأسرار لسنوات طويلة، وأن عائلته لم تسافر إطلاقًا إلى بريطانيا.

واعترف محمد فرح أن والده قُتل في حرب أهلية عندما كان في الرابعة من عمره، بينما تعيش والدته وشقيقاه حاليًا في مزرعة بالصومال.

هذا والتحق "حسين عبدي كاهين" بالمدرسة في سن الـ12، وكان تلك فرصة مثالية لإظهار موهبته في ألعاب القوى، وهو القرار الذي غيّر حياته بالكامل، مع حصوله على الجنسية البريطانية في عام 2000.

تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:16:03
المصدر: البطولة - المغرب
التصنيف: رياضة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية