كشفت مصادر جريدة “اخر ساعة” أن المؤسسة الوطنية الاقتصادية لصناعة التجهيزات السكة الحديدية بعنابة تعتزم على تصنيع نحو 800 عربة تستخدم في نقل مادة الفوسفات المدمج من جبل العنق بولاية تبسة باتجاه ميناء عنابة لاسيما أن المشروع العملاق المتمثل في ازدواجية السكة الحديدية سيدخل حيز التنفيذ قريبا انطلاقا من جبل العنق بولاية تبسة وصولا إلى ميناء عنابة والتي تتبناه الشركة الوطنية للسكة الحديدية و يعرف المشروع الضخم تأخر كبير لسنوات كما يحتوي على 1000 قاطرة و التي تعمل على نقل حوالي 17 مليون طن سنويا من المواد الأولية و كذا المصنعة و المنتجة و للتذكير فان هذا المشروع سيرفع الغبن على المؤسسات التي ستستفيد منها على غرار صوميفوص و سيدار الحجار حيث أن الأولى سيساعدها على نقل الفوسفات بكل أريحية و في وقت وجيز و بكمية معتبرة لان المؤسسة تعاني من عائق النقل الذي تواجها و هو ما جعلها تخلق شركة النقل صغيرة بمعنى خصصت جناح لشركة نقل الفوسفات في نفس المؤسسة و ذلك من اجل محاولة إنهاء مشكل النقل الذي يواجهها ونقل الفوسفات و من بئر العاتر إلى عنابة عن طريق الشاحنات و التي تستغرق المدة ستة ساعات و في حال الاكتظاظ المروري تستغرق أكثر من ستة ساعات خاصة أن صوميفوص جميع مناجمها الفوسفاتية في بئر العاتر و يعتبر الفوسفات من أكثر المواد الذي يكثر عليه الطلب وهي المادة التي لها عدة تحويلات معظمها كيميائية وأسمدة فوسفاتية كما تصدر المؤسسة 6 ملايين طن من الفوسفات سنويا من ميناء عنابة إلى دول أوروبا ، أما فيما يحص سيدار الحجار هو الأخر يستفيد من هذا المشروع الضخم حيث هو الآخر سيستفيد منه عند نقل مادة الفحم بكمية معتبرة و في وقت محدد و هو ما يساهم في عملية النقل كما أن هذا المشروع سيوفر مناصب شغل للبطالين و كذا سيخلق مداخيل بالملايين إلى خزينة الدولة و بما أن المشروع سيحتاج إلى الصيانة و قطاع الغيار و كذا مواد صناعية سينتج شركات من اجل التصليح و كذا شراء قطع الغيار ضف على ذلك فان مشروع ازدواجية السكة الحديدية له اثر في خلق نسيج صناعي و خدماتي وله تأثير كبير على قطاع الصناعي الوطني
بلال سارة
