تعقدت وضعية المدافع الدولي الجزائري، فوزي غلام، لاعب نادي نابولي الإيطالي السابق، بسبب عدم حصوله على أي عرض خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية منذ انتهاء عقده مع نادي الجنوب الإيطالي نهاية الشهر الماضي، ما اضطره إلى التدرب منفردا تحت إشراف محضر بدني خاص من أجل الحفاظ على لياقته، في انتظار حصوله على عرض رسمي، وغادر الظهير الأيسر (31 عاما) نادي نابولي في نهاية الموسم الماضي 2021- 2022، بعد 8 سنوات كاملة قضاها معه، في تجربة كانت سنواتها الأولى رائعةً ومميزة، حسب متابعين، قبل أن تتغير المعطيات منذ عام 2017 عندما ضربته الإصابة لأول مرة ولاحقته لخمس سنوات كاملة ابتعد خلالها عن المنافسة لفترة طويلة جدا، وقرر نابولي عدم تجديد عقد لاعبه الجزائري بعدما اتضحت له استحالة استعادته لمستوياته المعروفة، حسب محللين، وهو الأمر الذي شكل ضربة موجعة للظهير الأيسر الذي لم يفلح حاليا في إيجاد فريق لبث الروح في مشواره الكروي من جديد، في وقت تحدثت فيه مصادر إعلامية إيطالية سابقًا، عن تفكير الدولي الجزائري السابق في الاعتزال، وبرز غلام خلال الأيام الأخيرة بنشر فيديوهات للتدريبات الشاقة التي يخضع لها حاليا، حيث نشر قبل أيام فيديو على حسابه الرسمي في “تويتر”، وعلق عليه قائلا: “عمل شاق وإصرار”، قبل أن يتبعه بفيديو آخر بكثير من المعاني، حسب متابعين، نشره على حسابه في “إنستغرام” ويظهر فيه وهو يقوم بسلسلة جري، وعلق: “لا ألم ولا مكسب”، وأوعز متابعون تعليقات فوزي غلام على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، إلى رغبته في التأكيد بأن الإصابات التي عانى منها خلال المواسم الماضية أصبحت من الماضي، مشيرين إلى أنها بمثابة رسالة إلى الأندية المترددة في تقديم عروض له بسبب تخوفها من السجل السيئ للاعب الجزائري مع الإصابات، وكانت وسائل إعلام إيطالية قد تحدثت في وقت سابق عن وجود اهتمام بعض الأندية الإيطالية بغلام، وفي مقدمتها نادي بولونيا، لكن هذه التكهنات لم تتجسد لحد الآن على أرض الواقع، ويعول المدافع الجزائري على وكيل أعماله ذائع الصيت، البرتغالي خورخي مينديز، (وكيل أعمال كريستيانو رونالدو)، من أجل إخراجه من هذا المأزق وتوفير ناد جديد له قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.
ف.وليد
