نجاح كبير حققه فيلم «بحبك» للنجم تامر حسنى على مستوى الإيرادات، منذ طرحه فى دور العرض السينمائية خلال موسم عيد الأضحى، مع توقعات باستمراره فى تحقيق المزيد خلال الأيام المقبلة.

ويعتبر فيلم «بحبك» التجربة الإخراجية الأولى لبطله تامر حسنى، كما أنه مؤلفه ومؤلف موسيقاه التصويرية إلى جانب التمثيل والإخراج، علاوة على تأليفه وغنائه أغانى العمل.

الفيلم يُعرض ضمن فئة «جمهور عام»، فى نحو ١٠٠ دار عرض سينمائية حاليًا، وتدور قصته حول حياة شاب تعود حبيبته القديمة إلى حياته، قبل زواجه من أخرى بأيام، بعدما اختفت الأولى لظروف مرضية دون علمه.

فى السطور التالية يتحدث أبطال الفيلم عن قصته بالتفصيل، وكواليس تصويره، وتوقعاتهم لشكل المنافسة خلال موسم عيد الأضحى.

تامر حسنى: تمثيلى وتأليفى وإخراجى العمل «تحدٍ»

عبّر النجم تامر حسنى عن سعادته الشديدة بردود الأفعال الإيجابية التى تلقاها ممن شاهد فيلم «بحبك» خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن العمل حالة سينمائية مختلفة تمزج بين الرومانسية والكوميديا.

وقال إن الفيلم مَثل تحديًا كبيرًا بالنسبة إليه، فقد تم التحضير له منذ نحو عامين، كما أنه قرر خوض تجربة الإخراج من خلاله، بعدما شعر بكل تفصيلة من تفاصيل العمل، ما جعله متحمسًا تمامًا لخوض هذه التجربة الجديدة عليه.

وأضاف عن تجربة الإخراج: «الأمر كان صعبًا بالتأكيد، لأننى حاولت أن أعتنى بكل شخص أمام الكاميرا ليخرج بأفضل جودة ممكنة، وأن أستخرج من كل فنان شارك معى فى العمل أشياء لم يكن يراها أصلًا، والحمدلله ردود الأفعال على الفيلم والممثلين كانت رائعة للغاية».

وواصل: «التجربة كانت مرهقة للغاية وتعبت جدًا فيها، لكن كان الأمر تحديًا بالنسبة لى تقديم أكثر من شىء فى عمل واحد، ما بين الإخراج والتمثيل والتأليف والموسيقى التصويرية»، لافتًا إلى عمله على التطور أكثر وأكثر خلال التجارب المقبلة.

وكشف عن أن الفيلم ملىء بالأحداث الكثيرة التى تتصاعد وتيرتها طوال العمل، وقال: «أعجبتنى فكرة العمل بسبب هذه التفاصيل التى سيراها الجمهور، كما تم وضع عدد من الأغانى الرومانسية والحزينة بتوظيف صحيح ومفيد للأحداث، وهو ما أنتظر رأى الجمهور تجاهه عقب متابعتهم الفيلم».

وعن المنافسة فى الموسم الحالى، أكد أنه «لا توجد منافسة فنحن أصدقاء، لكننى سعيد للغاية بوجود أعمال مهمة لفنانين لهم جمهورهم الكبير، والمنافسة فى صالح الجمهور، لكنى أعتقد أن طبيعة الأعمال المشاركة فى هذا الموسم ليست متشابهة، ولكل عمل أمر يميزه ومنطقة يلعب فيها غير الأعمال الأخرى».

واختتم: «أتمنى أن يستمتع الجمهور بالعمل، خاصة أن هناك مجهودًا كبيرًا بُذل من كل المشاركين فى الفيلم، وأعتقد أن الجمهور سيرى ذلك خلال متابعته له فى قاعات السينما».

هنا الزاهد: شخصيتى رومانسية خفيفة الظل

أعربت الفنانة هنا الزاهد عن سعادتها بالتعاون مع تامر حسنى، خاصة أن كواليس الفيلم كانت ممتعة وكوميدية.

وأضافت أن كواليس الفيلم كانت مليئة بالمواقف الكوميدية، ما أسهم فى إشاعة جو من البهجة والراحة بين كل المشاركين فى العمل، شجعهم على تقديم كل ما لديهم من جهد أمام الكاميرات.

وعن دورها فى العمل، قالت: «أجسد شخصية فتاة اسمها حبيبة، وهى شخصية رومانسية للغاية، تتحلى بخفة الظل، خاصة فى أول الأحداث، وباقى التفاصيل سيراه الجمهور خلال متابعته العمل، لكننى أعده بالعديد من المفاجآت عبر تحولات عديدة للشخصية خلال أحداث العمل».

وبشأن تقييمها تجربة تامر حسنى على مستوى الإخراج، قالت: «هو فنان ويعلم جيدًا النقاط المهمة لأى ممثل أمام الكاميرا، وكان مهتمًا بالتفاصيل بشكل كبير للغاية، وكنا نصور المشاهد أكثر من مرة للوصول لأفضل نتيجة ممكنة، وعلى الرغم من كل هذا المجهود كان يمازحنا ويضحك ويتعامل بشكل يعطى طاقة إيجابية كبيرة، وأتمنى أن ينال العمل إشادات كبيرة على طريقة إخراجه، وأن ينجح فى هذا المجال الذى دخله حديثًا».

وواصلت: «المنافسة فى هذا الموسم جيدة جدًا، ومع ذلك فتامر حسنى له شعبية كبيرة للغاية فى العالم العربى كله، وأعتقد أن العمل سيحقق حالة نجاح كبيرة خلال الأيام المقبلة على مستوى الإيرادات». واختتمت: «فيلم بحبك سيكون واحدًا من الأفلام الرومانسية التى تعيش طويلًا مع الجمهور بفضل فكرته التى كتبها تامر، والتى بها الكثير من التفاصيل التى سيفهمها كل من يشاهد العمل».

حمدى الميرغنى: مناسب لكل أفراد الأسرة المصرية

قال الفنان حمدى الميرغنى إن فيلم «بحبك» عمل كوميدى رومانسى مناسب لكل أفراد الأسرة، لافتًا إلى أن شخصيته فى العمل مختلفة للغاية وبها الكثير من التفاصيل المميزة التى وضعها تامر خلال كتابته العمل. وأضاف: «شخصيتى كوميدية ومغايرة لأى دور قدمته فى الماضى، فأنا أقدم شخصية صديق تامر حسنى المقرب وكذلك أنا (البواب بتاعه)، وهذا أمر غريب بالتأكيد، لكن مَن سيرى العمل سيفهم التفاصيل بشكل أكثر، فالعمل ملىء بالمفاجآت والتفاصيل المختلفة».

وعن رأيه فى تجربة تامر حسنى الإخراجية، قال: «تامر حسنى فنان شامل ويمتاز بالمثابرة والكفاح، وكان متحمسًا للغاية لإخراج هذا الفيلم، لأنه آمن بقدراته الإخراجية التى تأكدنا منها فى الكواليس، التى كانت ممتعة للغاية، فهو شخص ذكى لديه قدرات عديدة يحاول استغلالها فى أوقاتها المناسبة ويعمل على تطويرها».

وواصل: «تامر حسنى كان يتعامل كأنه شخص عادى وليس قائدًا، وكان يقدم الدعم للجميع، ويحرص على التواصل مع أى فرد فى موقع التصوير ومعرفة تفاصيل أى موقف أو مشكلة لحلها».

وتابع: «التعاون معه كان تجربة جيدة جدًا فهو ليس شخصًا متعاليًا، وهو ودود جدًا، وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى معه قريبًا».

وعن كواليس التصوير قال: «كانت ممتعة للغاية، عبارة عن ضحك طوال الوقت، وهذا أمر يسعدنى على المستوى الشخصى جدًا، فأنا أحب العمل فى بيئة مثل هذه».

واختتم: «أراهن بشكل شخصى على تحقيق هذا العمل حالة نجاح كبيرة فى مصر وخارجها، وأتمنى أن يلامس قلوب المشاهدين».

مدحت تيخا: خرجت من عباءة «المليان أبودم خفيف»

كشف مدحت تيخا عن أن الدور الذى رشحه له تامر حسنى وضعه فى منطقة جديدة عليه، إذ يجسد شخصية طبيب تخسيس، وهى مفارقة تصل إلى حد «الإيفيه»، على حد وصفه.

وأضاف «تيخا» أن ترشيحى جاء بسبب نجاحى فى أداء الأدوار الدرامية وليست الكوميدية فقط، لافتًا إلى أن دوره فى الفيلم ليس كوميديًا بنسبة ١٠٠٪، إذ يحتوى على العديد من المواقف الدرامية، ومؤكدًا أن ردود الأفعال التى جاءته على دوره فى العمل كانت إيجابية للغاية.

وتابع: «تامر حسنى استطاع أن يضعنى فى منطقة جديدة، بعد أن عانيت ممن حاول حصرى فى أدوار بعينها، إذ كنت أرفض الكثير من الأدوار التى عرضت علىّ، لأن الكثيريين حاولوا وضعى فى منطقة (المليان أبودم خفيف)، وهذا أمر ضايقنى جدًا، وأعتقد أن من سيرانى فى فيلم بحبك، سيرى أننى استطعت أن أتجاوز محاولات التنميط».

وعن المنافسة خلال موسم العيد قال: «المنافسة شرسة لكنها جيدة للغاية، ومثالًا أحب الفنان محمد عادل إمام وسعيد بفيلمه الجديد، وأتمنى له التوفيق، بحكم صداقتنا، لكننى أتمنى أيضًا أن يجد فيلمى النجاح الكبير، كما أن فيلم (كيرة والجن) من الأعمال المهمة جدًا التى حققت نجاحًا كبيرًا خلال أيام عرضه، وهذه المنافسة تأتى فى صالح الجمهور».

واختتم: «أكثر من دعمونى خلال العمل زوجتى وأبنائى، وأُهدى نجاحى ونجاح العمل لهم، وأتمنى أن يحصد كل من شارك فى العمل النجاح الكبير، خاصة فى ظل التعب الكبير والمجهود الذى بذلناه خلال التصوير».