أعلن المؤلف الكبير محمد جلال عبدالقوي عن ترحيب الشركة المتحدة بندائه الذي أعلن عنه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول تحويل قصص عدد من الشخصيات الوطنية إلى أعمال درامية.

وكتب “عبدالقوي” قائلاً: "إلى من يهمه الأمر وليس من القائمين على أمر الدراما في الشركة المتحدة هذه المرة بل إلى كل المصريين والمصريات متخصصين في شؤون الدراما ومتابعين ومتعاطفين وغيورين بل إلى كل عديمي الثقة في الاستجابة لندائي استجاب السيد حسن عبد الله رئيس مجلس الإدارة بنفسه واتصل بي بالأمس بعد مشاهدته النداء وأعرب عن استعداد الشركة لإنتاج عملين الأول عن سيد زكريا خليل بطل الصاعقة والثاني عن الطبيب علي باشا إبراهيم هذا العام".

وتابع :" كنت محقا حينما حاولت ولم أفقد الأمل وكنت محقا عندما أيقنت أن المسؤولين يبحثون جاهدين ويعملون للارتقاء بالدراما والإبداع كنت محقا عندما قدرت أنهم لا تنقصهم المصرية بل يفوقوننا مسؤولية كان من حقهم أن أصرح باستجابه رئيس مجلس الإدارة من الأمس.. كل الشكر للمتحدة رئيسا ومسؤولين مع التمنيات القلبية لمصرنا الأم بمستقبل نأمله جميعا مع الجمهورية الجديدة".

وكان "عبدالقوى" قد كتب عبر صفحته نداء للقائمين على الدراما، قائلاً: "نداء إلى من يهمه الأمر اعتقد أن الأمر بالدرجه الأولى يهم الشركة المتحدة بالتحديد القائمين على أمر الدراما ولا شك أنهم احرص ما يكون على العودة بالدراما إلى مسارها الصحيح لاحاظ الجميع هذا فيما عرض أخيرا أو معظمه وحرصا مني كأحد صناع الدراما على عودتها لسابق عهدها في الريادة.. أعرض على أولى الاأمر اقتراحا بعمل مسلسلين يتناولان شخصيتين مصريتين حتى النخاع جديرتان بالاحتفاء بهما وتقديمهما مثلين يحتذيا لشبابنا وشاباتنا وما أحوجهما الآن للقدوة والمثل.. أولى الشخصيتين البطل سيد زكريا خليل مقاتل الصاعقة الذي أجبر أعداءه على احترامه وأداء التحية له بعد استشهاده وقد قضي على سرية قوات خاصة إسرائيلية بعد استشهاد زملائه مجموعة الصاعقة التي كلفت أول أيام العبور بمنع تقدم القوات الإسرائيلية حتى تعبر قواتنا للضفة الأخرى حكاية أغرب من الخيال يحكيها آخر جنود العدو وكان مختبئا في حفرة معتقدا بشهادته أن من يقاتلهم سرية كاملة.. هذا الجندي الإسرائيلي الذي يحكي حكاية البطل سيد زكريا هو من حكى حكاية بطولته بعد أن أصابه من خلفه وهذا الجندي الإسرائيلي الذي ألح عليه ضميره وذهب إلى السفارة المصرية في ألمانيا حيث يعمل رجل أعمال وسلم السفير المصري متعلقات البطل التي احتفظ بها أكثر من عشرين عاما هناك في المتحف العسكري".

وتابع: "الشخصية الثانية علي باشا إبراهيم اعتقد أنه من الخطا والتقصير أن يكون بيننا من يجهل سيرة هذا الطبيب الفذ الذي كان أول طبيب مصري يعين عميدا لكلية الطب ومديرا للقصر العيني بعد المدير الإنجليزي، وهو أول نقيب للأطباء بعد تأسيس النقابة ووزيرا للصحة، وأنشأ كلية طب الإسكندرية صاحب مشروع التأمين الصحي وصاحب مشروع القرش أول طبيب في مجمع اللغة العربية عالج السلطان حسين بعد عجز الأطباء الأجانب في علاجه ومنحه البكوية فيما منحه الملك فؤاد الباشوية ومنح لقب سير وهو أعظم لقب يمنح لأجنبي في إنجلترا".

واختتم: "أظنكم السادة المسئولين توافقونني أن هاتين الشخصيتين البطل سيد زكريا والنابغة علي باشا إبراهيم وأمه العظيمة مبروكة خفاجي يستاهلون منا بذل الجهد كما توافقونني أيضا أن شبابنا بنين وبنات من حقهم علينا عرض تلك المثل والقدوة ودعوة للانتماء لمصرنا الوطن الأعظم".