عوالمه العجيبة والمميزة، «أليس» كما تكون خير رفيقة للكبار ليعودوا هم ايضا الى طفولة مخبأة في ادراج الذاكرة، «أليس» المرحة والمشاغبة تدعو جمهور مهرجان قرطاج الدولي للقاء مع السعادة والطفولة في سهرة 18جويلية 2022 على ركح قرطاج الاثري.
«أليس» بطلة القصة ستتبع خطى «أليسار» مؤسسة قرطاج لتتماهيا كلاهما في جمال المكان وسحر الحكاية، الكوميديا الموسيقية، أليس من تأليف وتلحين أسامة مهيدي، اقتباسا من رواية لويس كارول، وفي اخراج مشترك لحسام الساحلي واسامة مهيدي انتاج شركة بدعة ومسرح ابورا تونس.
«أليس في بلاد العجائب» كوميديا موسيقية بطعم الفرح وألوان الربيع، موسيقى مميزة ابدع في تلحينها اسامة المهيدي ويقدمها بحرفية عازفي الاوركستر السينفوني التونسي، عرض امتزجت فيه حركات الجسد ولغته الصادحة بالحب التي تنحتها مريم الفرشيشي مع العاب السيرك والرقصات المتناسقة والمتجانسة التي يصنعها محمد الدجبي وتتماهى الحركة مع النوتات الموسيقية التي تنساب من الات عازفي الاوركستر السمفوني التونسي.
أليس الرحلة الى عالم سرمدي مبهر بتقنيات ضوئية مميزة عبر تقنية ثلاثية الابعاد يبدع في تجسيدها لؤي خولي ومروى ولها، ومن يستحضر عالم المتعة حتما يرحل الى الابهار الضوئي والسينوغرافي الذي يصنعه دائما وجود صبري العتروس، كل مقومات الفرجة تحضر من خلال الملابس المتقنة الصنع التي اشرفت عليها ليلى الدجبي وكلمات موسيقية كتبتها عايدة النياطي فولد العرض متكاملا نصا وصورة وأداء، عرض يحترم عقل الكبير ويقدم مساحة من الفرح لقلوب الاطفال.
«أليس» كوميديا تتماهى داخلها الايقاعات الموسيقية مع الاداء المسرحي للمثلين والراقصين، توليفة فنية تونسية مميزة تحفز خيال الطفل وتشجع على الحلم والامل، رحلة تجمع الكوميديا والنقدجولة في عوالم عجائبية مبهرة موشاة بالألوان والمغامرة ستقدم يوم 18جويلية امام جمهور مهرجان قرطاج الدولي.
«أليس» عرض للطفل والعائلة، يوقظ الطفولة في انفس الكبار يسمح لها باللعب والرقص وفي الوقت ذاته يطرح العديد من القضايا التي نعيشها اليوم بأسلوب ساخر وكوميدي فيقع تقديم النقد مغلفا بالضحكة، في العرض يقدّم الملك فاقدا لصلاحياته غير قادر على اتخاذ القرارات، و»القطة» تحوك الدسائس لتمنع زهرة الحب من الظهور تحاول نشر الفتنة والخوف، عرض يمتع الصغير ويضع الكبير امام اسئلة عن الوطن والمسئولين والسياسية ومواضيع مختلفة تماهت من خلال الموسيقى التي لحنها اسامة المهيدي ليكون العمل متكاملا نصا ومضمونا، شكلا وإيقاعا ويقدم رسالة ان لهذا الوطن مبدعيه القادرين على انتاج اضخم واجمل العروض متى توفرت الارادة والموارد المالية الكافية للانتاج، و»اليس» مغامرة فنية خاضها مسرح ابورا تونس وكسب الرهان.
