اتفاقات إبراهيم تحرم إسرائيل من تفوقها


تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول لعب بايدن ورقة تسليح الممالك العربية في جولته الشرق أوسطية.

وجاء في المقال: من أهم اللحظات في زيارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لإسرائيل إعلان القدس، الذي تم التوقيع عليه 14 يوليو.  تعزز الوثيقة الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية وتعكس التزام الحليفين بمواجهة البرنامج النووي الإيراني، و تشير إلى التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على تفوق إسرائيل عسكريا في المنطقة. ولكن مفهوم التفوق يغدو من الماضي مع تطور العلاقات البينية الإقليمية، والتي شكلت اتفاقات إبراهيم أهم ظواهرها، وهي سلسلة من معاملات التطبيع العربي- الإسرائيلي.

يمكن أن تؤدي رحلة بايدن إلى توسيع الاتجاه نحو إشباع أسواق الاستيراد العربية بأسلحة متطورة، لا سيما في مجال الدفاع الجوي. ففي نهاية يونيو، نشرت تقارير في وسائل إعلام عبرية تفيد بأن سلطات الدولة اليهودية أرسلت طلبا إلى إدارة بايدن للموافقة على توريد أنظمة دفاع جوي ليزرية إسرائيلية الصنع إلى الدول العربية المناهضة لإيران.

وبحسب التقديرات الرسمية، فإن حجم الصادرات الدفاعية الإسرائيلية إلى الدول التي انضمت إلى اتفاقات إبراهيم خلال العامين الماضيين بلغ قرابة 800 مليون دولار، في العام 2021. وهذا يمثل 7٪ من إجمالي صادرات الدولة اليهودية للأسلحة. بشكل عام، وصلت مبيعات منتجاتها الدفاعية إلى 11.3 مليار دولار قبل عام، ارتفاعا من 8.3 مليار دولار في العام 2020. وعلل وزير الدفاع بيني غانتس هذه الأرقام بتوسع العلاقات البينية الإقليمية، والتي أتاحت فرصا قانونية للمشترين العرب.

ولكن، من المستحيل عدم ملاحظة أن الحفاظ على مثل هذه الديناميات كفيل بتقريب قدرات دول المنطقة الدفاعية من قدرات إسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تاريخ الخبر: 2022-07-15 12:16:32
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 88%
الأهمية: 94%

آخر الأخبار حول العالم

هل يمتلك الكابرانات شجاعة مقاطعة كأس إفريقيا 2025؟

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 00:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية