بوابة “آيا صوفيا” الإمبراطورية تتعرض للتخريب


تعرضت بوابة آيا صوفيا الإمبراطورية التاريخية إلى التخريب مجددًا وفقًا لموقع جريك ريبورتر، حيث قام المخربين بنقب الباب وإخراج إحدى اللوحات المعدنية من على الباب المصنوع من خشب السنديان والذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر الميلادي.

وبحسب جريك ريبورتر فهذه هي المرة الثاني التي يتم تخريب فيها هذا الباب في أقل من ثلاثة أشهر. ويعتبر هذا الباب هو أكبر أبواب ذلك الموقع الأثري التاريخي، والذي تم بناءه ككنيسة في العصر البيزنطي، والذي يعتبر من أهم المواقع المسيحية الأرثوذكسية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد حول آيا صوفيا من متحف إلى مسجد في خطاب ألقاه عام 2020. ووصف قراره هذا بأنه “تاج 2020″، فيما آثار ذلك القرار الغضب في جميع أنحاء العالم المسيحي. كما أعرب الكثير من الأثريين عن تخوفهم من أن ذلك القرار سيؤثر بالسلب على المبنى عند تنفيذه.

ومنذ هذا القرار، تعرضت آيا صوفيا للتخريب عدة مرات، وفقًا للعديد من التقارير. ففي الشهر الماضي، تم تدمير عدد من بلاطات الأرضية الرخامية بسبب الآلات الثقيلة المستخدمة في تنظيف الموقع.

وفي ذلك الوقت، ذكرت صحفية تركية أن مرشدًا سياحيًا أشار إلى شقوق وأضرار بالغة بالموقع. وبالرغم من أن الأرضيات الرخامية قد عانت من التآكل على مر القرون، إلا أن التشققات التي أشار إليها المرشد كانت حديثة.

وفي أبريل الماضي، بحسب جريك ريبورتر، قالت جمعية مؤرخي الفن التركية إن البوابة الإمبراطورية في آيا صوفيا تضررت بشدة. وأظهرت الصور المنشورة على موقع تويتر أن قِطعًا من الخشب تم اقتلاعها.

هذا الحادث الأخير دفع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس KyriakosMitsotakis، للتعبير عن حزنه واشمئزازه في مكالمة مع المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي Audrey Azoulay حيث أن آيا صوفيا محمية من قِبِل اليونسكو كموقع للتراث العالمي.

وقال ميتسوتاكيس إن الأضرار التي لحقت بالبوابة الإمبراطورية أظهرت عدم احترام لتاريخ هذا الموقع الأثري وسلامته وكيانه العالمي.

وبعد هذه الحادثة أوضح تقرير في شبكة ATV التركية أن ذلك الموقع الأثري الذي تحول إلى مسجد مؤخرًا، أصبح هدفًا لغير المتحضرين، ذاكرًا الأضرار التي لحقًا بالموقع مؤخرًا.

وجاء بالتقرير: “أولًا، البوابة الإمبراطورية، ثم الجدران والرخام، والآن الشارات واللافتات” التي تم الاستيلاء عليها. فكل جانب من آيا صوفيا هو شيء مقدس لذا فإن هؤلاء الأشخاص، على الأرجح، اعتبروا تلك الأشياء مقدسة وأخذوها إلى منازلهم.”

في العصور البيزنطية، الباب الامبراطوري كان معروفًا أيضًا باسم “البوابات الفضية”، وكان يُطلق عليه اسم “باب التوبة”. وبعد سقوط القسطنطينية في أيضًا العثمانيين تم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد وتم حينها تدمير العديد من الفسيفساء الثمينة.

تاريخ الخبر: 2022-07-15 12:21:33
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

الشعباني يتحدث بخصوص غيابات نهضة بركان في مواجهة الزمالك المصري

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-11 18:25:58
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية