توقع انتعاش القطاع السياحي والاقتصادي مع فتح الحدود التونسية الجزائرية


إعلان

أعادت الجزائر وتونس الجمعة فتح حدودهما البرية بعد إغلاقها منذ مارس/آذار من عام 2020 بسبب ظهور فيروس كورونا، لتعود الحياة والروح إلى المعابر التسعة الرابطة بين البلدين. وكان الرئيسان عبد المجيد تبون وقيس سعيّد قد أعلنا عن هذا القرار في الخامس من شهر يوليو/تموز بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، والتي حضرسعيّد مراسم احتفالاتها بالعاصمة الجزائرية.

وأكد مراسل فرانس24 في تونس نور الدين مباركي، الذي تنقل لمعبر ملولة (أم الطبول، من الجانب الجزائري) وهو من أبرز المعابر التسعة الرابطة بين الجارتين، إن الحركة عادت للمكان منذ منتصف ليل الخميس الجمعة. وقال إن مئات الأشخاص من البلدين قد عبروا الحدود حسب أرقام أفادت بها الجمارك التونسية، مضيفا أن السلطات التونسية تتوقع قدوم نحو مليون ونصف المليون جزائري على امتداد موسم الصيف، غالبيتهم لأجل السياحة أو العلاج فضلا عن الأمور العائلية.

عودة الروح إلى الحدود بين تونس والجزائر

من جهته، أكد موقع إذاعة "موزايك إف إم" التونسية أنه، ومنذ الإعلان عن قرار إعادة فتح الحدود البرية، "انطلقت وكالات الأسفار الجزائرية في تقديم عروض ترويجية نحو الوجهة التونسية، وأن هذه الوكالات "شهدت إقبالا كبيرا من الجزائريين للاستفسار" عنها.

من المتوقع "أن تشهد الوحدات السياحية والنزل في تونس تدفقا للسياح الجزائريين"  

أما إذاعة "شمس إف إم"، فأشارت إلى توقعات بـ "أن تشهد الوحدات السياحية والنزل في تونس تدفقا للسياح الجزائريين خصوصا من المعابر البرية، إذ أشارت النقابة الجزائرية لوكالات الأسفار السياحية إلى أن أكثر من مليون جزائري سيتوافدون على تونس خلال الصيف الجاري".

وقد شدد وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين على أهمية إعادة فتح الحدود البرية مع الجزائر بشكل كامل، متوقعا "انعكاسات إيجابية مباشرة على الموسم السياحي".

وكان وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود قد التقى بنظيره التونسي توفيق شرف الدين الإثنين بمحافظة الطارف (حيث يوجد معبر أم الطبول)، وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية إن "كافة التدابير اللازمة اتخذت لضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس في ظروف جيدة". 

عودة مياه الحدود إلى مجاريها؟ 

شكل إغلاق الحدود البرية بين الجارتين في مارس/آذار 2020 ضربة قاسية بالنسبة لقطاع السياحة في تونس، لا سيما بعد تراجع عدد السياح الأوروبيين في السنوات الماضية جراء الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها تونس. وقدرت وكالات السفر في البلدين عدد الجزائريين الذين تدفقوا على تونس قبل إغلاق الحدود من مليونين إلى مليونين ونصف المليون.  

وتسبب أيضا في نهاية التسوق بالنسبة لأعداد كبيرة منهم.

من الطرف الجزائري، تسبب إغلاق المعابر البرية مع تونس في انسداد كل المنافذ السياحية الخارجية نظرا إثر قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 24 أغسطس/آب 2021 وصعوبة الحصول على تأشيرات السفر إلى بلدان أوروبا المجاورة مثل فرنسا أو إسبانيا. 

في 5 يوليو/تموز، صرح عبد المجيد تبون لدى توديعه قيس سعيّد بالجزائر العاصمة: "اتخذنا معا قرار فتح الحدود ابتداء من 15 (تموز/يوليو)"، مشيرا إلى أن "الحدود لم تغلق. كانت مفتوحة لكن للبضائع" كما نقل عنه التلفزيون الرسمي.

علاوة مزياني

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417
تاريخ الخبر: 2022-07-15 15:16:19
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 83%
الأهمية: 90%

آخر الأخبار حول العالم

"طاس" تكشف جديد قضية مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 15:27:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

"طاس" تكشف جديد قضية مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 15:27:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية