سجلت مصالح رسمية عبور قرابة 1400 مسافر بين حركتي الدخول والخروج بكل من مركزي الحدود بأم الطبول والعيون بولاية الطارف في ظرف 12 ساعة الاولى من تنفيذ قرار فتح الحدود البرية مع تونس . وحسب ذات المصادر فقد تواجد عدد من الجزائريين ليلة الخميس الى الجمعة بهاذين المعبرين قادمين من عدة ولايات حتى من الولايات الغربية للبلاد في انتظار منتصف الليل وهو موعد فتح الحدود تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية في يوم الـ 15 من جويلية الحالي حيث كان الاقبال متواضعا اذا ما قورن بالسنوات الماضية خاصة في المواسم الصيفية أين كانت الحدود مفتوحة مع تونس ليتم غلقها بعد ذلك سنة 2020 بسبب الازمة الصحية وجائحة كورونا التي لازالت تلقي بظلالها بمختلف المدن التونسية وبأعداد كبيرة من المصابين الا أن هذا الوباء المتفشي هناك عند الجارة تونس لم بثني بعض الجزائريين الى عبور الحدود من أجل قضاء عطلهم، حيث سجل كما ذكرنا عبور قرابة 1400 مسافر منهم 800 شخص دخلوا التراب التونسي خلال الساعات الأخيرة و 600 شخص معظمهم تونسيين دخلوا الى التراب الجزائري ومنهم مغتربون جزائريون قدموا من مختلف المدن الاوروبية الى تونس ومنها الى الجزائر . وحسب المتتبعون فان ضعف الاقبال على السفر الى تونس من طرف السياح الجزائريين في اليوم الاول من فتح الحدود راجع الى التخوف من الاكتظاظ في الايام الاولى من فتح الحدود في حين فئة أخرى متخوفة من جائحة كورونا المنتشرة بقوة هناك بتونس خاصة بعد تصريح وزيري الداخلية الجزائري كمال بلجود ونظيره التونسي توفيق شرف الدين الذين لم يعطوا ضمانات بتكفل الدولتين بمصاريف الحجر الصحي للمسافرين سواء من الجانب الجزائري أول التونسي مع العلم أن مصاريف العبور من تقرير التحليل الطبي وتأمين السيارة وغيرها تتطلب دفع قرابة 20 ألف دينار جزائري للشخص الواحد منها 120 دينار تونسي أي ما يقارب 1400 دينار جزائري للتحليل الطبي التونسي عند اجراءات الدخول الى التراب الوطني، فكل هذه الظروف عاقت نوعا ما هجمة الجزائريين المعتادة من خلال المواسم الصيفية الماضية على تونس .
ن – معطى الله