تأكيد الغرامة المالية على إريك زمور بسبب عنصريته ضد القاصرين المغاربة
تأكيد الغرامة المالية على إريك زمور بسبب عنصريته ضد القاصرين المغاربة
أكد مجلس الدولة الفرنسي الغرامة المالية التي فرضتها الهيئة العامة الفرنسية لتنظيم الاتصالات السمعية البصرية والرقمية على إريك زمور، الذي وصف في برنامج إعلامي، المهاجرين القاصرين المغاربة باللصوص والقتلة والمغتصبين.
وأضافت تقارير إعلامية، أن الغرامة المالية المقررة تبلغ 200 ألف يورو، بعد توجيه اتهامات لـ إريك زمور بـ “التحريض على الكراهية” و “العنف”، حسب تقرير موقع “20 دقيقة” الفرنسي. وفي يناير الماضي، أدانت محكمة باريس الجنائية، إيريك زمور بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز بين الفرنسيين، وتصنيفهم، بين أصليين ومهاجرين، ودفع غرامة قدرها 10000 يورو.
وفي أكتوبر 2020، أعلنت منظمة “SOS Racisme“ عن إدانتها، لتصريحات أدلى بها الكاتب الفرنسي المثير للجدل، “إريك زمور“ بشأن المهاجرين القصر الغير مصحوبين بذويهم حيث وصفهم بأنهم “لصوص“ و“قتلة“ و“مغتصبون“، مؤكدة أنها رفعت دعوى لذا هيئة السمعي البصري الفرنسية.
وقال زمور خلال حلوله ضيفا على قناة “Cnews“، عن أسفه لأن “فرنسا تدفع ثمن غزوها“، في إشارة إلى هؤلاء المهاجرين الشباب مؤكدا أنه “لأنهم ليس لديهم ما يفعلونه هنا […] إنهم لصوص ، إنهم قتلة، إنهم مغتصبون. هذا كل ما هم!“.
