ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، اليوم السبت الموافق 16 يوليو، عددًا من الأنشطة الفنية والثقافية عبر مراكزه الإبداعية، والتي تبدأ في الثانية عشر من ظهر اليوم، بسينما الهناجر في مقرها الكائن بساحة دار الأويرا المصرية بأرض الجزيرة.

ويستأنف نادي سينما الطفل الكارتون المصري عروضه، ويتم عرض عدد من أفلام الرسوم المتحركة القصيرة المتنوعة.

أمسية ثقافية بالتعاون مع نادى القصة

وفي الرابعة عصرًا، تعقد بمركز طلعت حرب الثقافي بمقره الكائن بالسيدة نفيسة، أمسية ثقافية بالتعاون مع نادي القصة.

يليها في الخامسة مساء، فقرات من السيرك، والتي تقدم بالتعاون مع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.

ويتضمن برنامج الحفل عددًا من الفقرات المحببة لدي الأطفال، من بينها: الساحر، المهرج، البلياتشو، لعبة التوازن والمشي علي الحبل، بالإضافة إلي العديد من الفقرات التي تلقي قبولًا لدي الأطفال.

المجموعة القصصية «أريدها حياة» علي طاولة صالون سالمينا

في سياق متصل، يحل الكاتب القاص دكتور محمد سمير رجب، في السابعة من مساء اليوم، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات صالون سالمينا الثقافي، في لقاء مفتوح لمناقشة مجموعته القصصية «أريدها حياة»، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع.

ويناقش المجموعة كل من النقاد: دكتور سلامة تعلب، دكتور وائل السيد، دكتور محمود عطية، دكتورة قدرية سعيد، ويدير اللقاء إيهاب الحضري.

والكاتب محمد سمير رجب، قاص وروائي مصري، صدر له من قبل أعمال: «الصبح إذا تنفس، أقرباذين، و رواية اللزج»، بالإضافة إلي مجموعته القصصية «أريدها حياة».

ومما جاء في إحدي قصص مجموعة «أريدها حياة»، للقاص محمد سمير رجب نقرأ: تمل كثرة الإلزامات والإكراهات التي تعيش فيها، بحيرة من الطين تعيقها وتعرقلها عن التقدم ولو بمقدار خطوة، تستشعر هياجًا في عقلها، وفورانًا في قلبها، لابد من التحرر ولو قليلًا، الانعتاق ولو بمقدار ساعة، يجب أن تثور ولو كانت ثورة مؤقتة سرعان ما تتلاشى، ويتلاشى أثرها.

«حظ سعيد لك يا ليو» بجزويت القاهرة

في سياق متصل، وضمن فعاليات نادي سينما جزويت القاهرة، يعرض في السادسة والنصف مساء، الفيلم البريطاني الروائي الطويل Good Luck to You, Leo Grande، أو “حظ سعيد لك يا ليو جراندي، من إخراج صوفي هايد.

والفيلم من إنتاج العام الجاري 2022، من بطولة إيما تومسون، داريل ماكورماك، وعرض لأول مرة فى مهرجان صاندانس السينمائي هذا العام.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي - درامي، يتناول العمل قصة «نانسي ستوكس» البالغة من العمر 55 عامًا، والتي تسعى لخوض مغامرة من خلال التواصل مع البشر والحصول على علاقات حميمة.