أعلن أحمد يحيى حارس مرمى الاتحاد السكندري اعتزاله كرة القدم، بعد أحداث مباراة فريقه ضد سيراميكا كليوباترا والتي شهدت تهجم بعض جماهير زعيم الثغر عليه وباقي لاعبي الفريق وجهازهم الفني، عقب الخسارة بخماسية نظيفة في الدوري المصري يوم الخميس.
وأطلقت جماهير الاتحاد السكندري هتافات مسيئة ضد يحيى، بعد تلقي شباكه الهدف الخامس، ليطلب الحارس استبداله قبل نهاية المباراة بعشر دقائق رافضا استكمال المواجهة وخرج باكيا من الملعب.
وكتب يحيى عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": بعد أحداث الخميس قررت اعتزال كرة القدم نهائيا وإنا لله وإنا إليه راجعون وعند الله تجتمع الخصوم.
يذكر أن يحيى كان قد شارك في المباراة بعد وفاة شقيقه الأكبر بيوم واحد.
وأعلنت رابطة الأندية المحترفة منح يحيى لقب لاعب الجولة: بإصراره على لعب المباراة من أجل مساعدة زملائه وتحامله على نفسه تلبيةً لنداء ناديه، كل الدعم لحارس مرمى الإتحاد السكندري أحمد يحيى والذي بعطائه أختير لاعباً للجولة. ابق رأسك مرفوعاً يا أحمد.
وانتقل يحيى (34 عاماً) الى صفوف الاتحاد السكندري مطلع الموسم الحالي قادما من الانتاج الحربي عقب هبوط الاخير لدوري الدرجة الثانية، كما لعب في صفوف سموحة لمدة خمسة مواسم.
وتعاطفت الجماهير مع يحيى قبل اعلان اعتزاله، كما تلقى دعما كبيرا من لاعبي كرة القدم وحراس المرمى الحاليين والسابقين. ويحتل الاتحاد المركز العاشر راهناً في الدوري برصيد 28 نقطة من 24 مباراة.