قام النجم الجزائري رياض محرز بتجديد عقده مع ناديه مانشستر سيتي حتى صيف عام 2025، ليقطع صاحب الـ(31 عاما) الطريق أمام وسائل الإعلام البريطانية، التي تحدثت كثيرا عن قرب مغادرة قائد الخضر لملعب الاتحاد في سوق الانتقالات الصيفية، وبعد تجديد عقده، تظهر أمام النجم الجزائري رياض محرز ثلاث تحديات بانتظاره في موسم 2022/ 2023، الذي تريد فيه جماهير مانشستر سيتي من نجومها الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بالإضافة إلى السعي حتى يصعدوا إلى منصة التتويج في دوري أبطال أوروبا، وعانى النجم الجزائري رياض محرز في الموسم الماضي من الجلوس، في بعض المواجهات الهامة في البطولات المحلية والقارية، على مقاعد البدلاء، بسبب تفضيل المدرب الإسباني بيب غوارديولا كلا من غابرييل جيسوس ورحيم ستيرلينغ على قائد المحاربين، لكن التحدي الأول لرياض محرز يكمن بالعمل على إقناع المدرب بيب غوارديولا بأنه يستحق مكانا دائما في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي، حتى يواصل نثر سحره في الملاعب الإنجليزية والأوروبية، وأرقام الجزائري في الموسم الماضي تؤكد ذلك، أما التحدي الثاني بالنسبة لرياض محرز فهو العمل على إصلاح حالة الحزن، التي شعر بها مشجعو مانشستر سيتي عقب الإقصاء في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، بعد قيام ريال مدريد بتحقيق “ريمونتادا” تاريخية والفوز باللقب القاري، رياض محرز سيقوم بالتركيز على لعب دور أساسي مع مانشستر سيتي في أبطال أوروبا، ويعلم الجزائري أن أسهمه سترتفع كثيرا، في حال تمكن من المساهمة بتحقيق لقب المسابقة القارية، بين جماهير الفريق الإنكليزي التي تحبه، ولم يلعب مانشستر سيتي برأس حربة صريح منذ رحيل أسطورته سيرجيو أغويرو إلى برشلونة، لكن الوضع سيتغير في موسم 2022/ 2023 بعد قدوم المهاجم النرويجي الشاب إرلينغ هالاند إلى تشكيلة المدرب بيب غوارديولا، ويعلم رياض محرز أن التحدي الثالث بالنسبة له هو عملية التفاهم مع إرلينغ هالاند، خاصة وأن الجزائري يلعب دائما في الجهة اليمنى من الملعب، ويقوم أحيانا باختراق قلوب دفاع الخصوم، إلا أن النرويجي سيجبره على تغيير طريقة لعبه، والجماهير تترقب معرفة ما سيقوم به قائد الخضر.
ف.وليد
