أَطلَق اَلرئِيس الرئِيس المصْرِي، المشِير عَبْد الفتَّاح السِّيسي، تحْذيرات أَمَام الرئِيس الأمْريكيِّ جُو بَايدِن بِأنَّ بِلاده لَن تَقبَل بِوجود مِليشيات ومرْتزقة فِي المنْطقة.
التغيير: وكالات
قال الرئيس المصري، المشير عبد الفتاح السيسي، في كلمته، أمام قمة جدة للأمن والتنمية، إنه “لا مكان لمفهوم المليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة”.
وكثيراً ما عبر المسؤولين المصريين عن قلقهم مما يجري في دول الجوار، ومن قضية سد النهضة الذي تبينه إثيوبيا على مجرى النيل الأزرق.
وأضاف السيسي بلهجة متوعدة: “سنحمي أمننا ومصالحنا بكافة الوسائل”.
بيد أن الرئيس المصري، عاد وطالب الدول المشاركة بالقمة “بإعادة صياغة القوانين التي تحافظ على الأمن المائي”.
وتعاني ليبيا من حالة انفراط أمني يؤثر على جوارها في نقل التطرف والإرهاب وتزايد الهجرات غير الشرعية.
ولا تخفي القاهرة كذلك مخاوفها من تطورات الأوضاع بالسودان.
وترفض القيادة المصرية تحول مليشيا الدعم السريع في السودان إلى قوة موازية للجيش أسوة بحزب الله في لبنان.
واستفسرت الولايات المتحدة في وقتٍ سابق، سلطات الانقلاب في السودان، عن أنشطة تخص مرتزقة فاغنر الروس، غربي البلاد.
