رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية يُعدّد دلالات فتح "معبر اللنبي" بوساطة مغربية
رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية يُعدّد دلالات فتح "معبر اللنبي" بوساطة مغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
يرى عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض في مراكش، ورئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط، أن "الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يضع ضمن الثوابت القضية الفلسطينية"، في إشارة منه إلى فتح معبر "اللنبي" بوساطة مغربية.
وزاد البلعمشي، خلال حلوله ضيفا في النشرة الرئيسية على قناة الأولى، أن "الملك محمد السادس يستثمر بشكل جيد استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل بوساطة أمريكية، من أجل تحقيق الرفاه للفلسطينيين".
كما أردف أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض في مراكش أن "الوساطة/ المساعي الحميدة لا يمكن لها التحقق إلا إذا كان 'البلد الوسيط' يلقى تجاوبا من قبل الأطراف المعنية"، مؤكدا أن "هذا يعني أن المغرب يتمتع بعلاقة طيبة مع القيادة الفلسطينية وكذا مع الولايات المتحدة الأمريكية".
رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط أردف أن "توقيت الوساطة ثم فتح المعبر مهمتان، لاسيما وأنها أتت عقب الزيارة التي قام بها "جو بايدن"، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المنطقة".
وكشف البلعمشي أن "هذه الوساطة تؤكد أن المغرب ماض في سياسة الدفاع عن القضية الفلسطينية. كما أن له منظور استراتيجي فيما يتعلق بالعلاقات الدولية"، لافتا إلى أن "هذا المعبر يكتسي أبعادا اقتصادية".
أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجماعة القاضي عياض في مراكش أورد أن "فتح "معبر اللنبي" سيُيسّر العملية التجارية"، معتبرا إياه "منفذا من أهم منافذ الفلسطينيين حول العالم"، كاشفا أن "فتح المعبر يعني فك الحصار عن الفلسطينيين، حتى تستفيد منه الدينامية بمختلف تجلياتها؛ الاجتماعية والتجارية والإنسانية".