نقابة الصيادلة تحذر من "حقنة هتلر": عواقب صحية وخيمة
نقابة الصيادلة تحذر من "حقنة هتلر": عواقب صحية وخيمة
أكد الدكتور أحمد دومة؛ عضو مجلس إدارة نقابة الصيادلة؛ أن المريض المصري يتعامل مع الدواء بطريقة غير معتادة في كل دول العالم.
وقال دومة في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المريض المصري يحصل على الدواء الذي يجب ألا يصرف إلا بتذكرة طبية".
وأضاف: "ما يسمى بحقنة هتلر قديمة وربما طفت على السطح لانتشارها مع حالات البرد أو حالات بسيطة من الإصابة الفيروسية بفيروس كورونا".
وتابع: "الحقنة تحتوي على أحد المضادات الحيوية والكورتيزون وأحد مضادات الالتهابات؛ عدوي الإنفلونزا فيروسية وبالتالي لا يفيد في علاجه المضاد الحيوي".
وأكمل: "الكورتيزون يقلل من مناعة الشخص ونحن نحتاج لزيادة المناعة ومرضى حساسية الصدر لا يحب أن يتعرضوا لمضادات الالتهاب والمسكنات التي تزيد من تعقيد الأمور لديهم".
وأوضح: "المريض في هذه اللحظة أمام حالة صعبة قد تؤدي به إلى عواقب طبية ليست مرجوة في مثل هذه الحالات".
وواصل: "الحقنة توليفة وأغلب من يقوم بها من غير الصيادلة الذين يمارسون المهنة دون وجه حق وسعرها الرخيص يجعل المواطن يستخدمها".
وعن جهود النقابة لمواجهة صرف هذه الحقنة قال دومة: "النقابة في مجالسها المختلفة دائما تؤكد على أن الذي يقوم بممارسة مهنة الصيدلية خريج من كلية الصيدلة وحاصل على تراخيص من وزارة الصحة".
واختتم موجها حديثه للمواطن: "لا تأخذ علاجا ألا وأنت تتأكد أن من يمنحه لك متخصص ومؤهل علميا ولا مجال لوصفات عبر الانترنت أو جلسات المساطب؛ هذه الخلطة قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة".
