أنطوان زند.. رائد التوزيع السينمائي بمصر يتحدث ل”وطني”


أنطوان زند .. صاحب القلب الوديع والروح السمحة البشوشة، فهذا الانطباع يأتيك عندما تجلس معه لأول مرة، عندما التقيت به استشعرت أنه إنسان غير عادي في مختلف جوانب الحياة، فنجاحه على مدار سنوات عمل وجهد كبير لم يأتِ من فراغ، بل من شخصية متميزة تعمل بجهد كبير بدون كلل أو ملل على الرغم من الصعوبات التي واجهته بالحياة، فهو رجل عصامي بدأ السلم من أوله، وكان للسماء الرد بمكافآته عند توليه مسؤولية توزيع أفلام شركة “فوكس” العالمية، ليصبح الوكيل الوحيد والموزع الحصري لها في مصر.

وحافظ على هذا الحلم وأصبح أحد أهم السينمائيين المتخصصين في توزيع الأفلام الأجنبية على مدار ٦٠ عاماً بمصر. كما أسس شركة “يونايتد موشن بيكتشرز” وأصبحت هي أيضاً الموزع الوحيد لشركة “وارنر براذرز”.

كما أنشأت عائلة “زند” في عام 2000 شركة “سيلفر سكرين”، التي تدير دور السينما في القاهرة والإسكندرية. وفي عام 2005 أصبح مستشاراً في غرفة صناعة السينما.

وبعد حوالي٣٠ عاماً تم إنهاء وكالة أنطوان زند مع شركة فوكس للتوزيع، ولكن جاء التكريم له، في مهرجان فاتن حمامة السينمائي الدولي في دورته التاسعة بباريس بمثابه رد للجميل والشكر عن تلك الفترة الطويلة من النجاح، وعرض فيلم وثائقي عن مسيرته السينمائية، وللتعرف أكثر على مسيرة طويلة من العطاء السينمائي، كان ل”وطني” هذا الحوار مع رائد التوزيع السينمائي أنطوان زند.

كيف بدأت حكاية “زند” مع التوزيع السينمائي؟”
من أهم وأقوى الأفلام التي كانت تعرضها الشركة في تلك الفترة فيلم “عالم مجنون مجنون”، وفيلم “الهروب الكبير”، و”العظماء السبعة”، و”شقة العازب” فقد كانت أفلام عظيمة عظيمة.

وبدأت عملي أولاً كمحاسب وكان جميع المسئولين من الأجانب، وكان هناك قسم خاص للتوزيع السينمائي، وبعد فترة امتلكت أدوات المجال، فقد كانت سياسة الخواجة أن الموظف لابد أن يعرف كل شىء عن العمل بالمكان، بداية من المخزن والدعاية والتوزيع والحسابات، ووجدت أنني أحب العمل في التوزيع أكثر من أي مجال آخر، وكنت أعمل فترتين باليوم، وتمت ترقيتي للعمل بالتوزيع كمساعد للرئيس المباشر لي، وكان مكتبي بجواره مباشرة ولكنه سرعان ما تركنا لسفره للعمل بشركة يونيفرسال.

وقام الخواجة صاحب الشركة، بمراسلة عدد من الشركات وطلب منهم شخص ليتولى التوزيع من بعده، وفي أحد الأيام وكانت الساعة السابعة والنصف بعد نهاية العمل، فطلبت منه أن أتكلم معه بمفردي بعد أن نزل جميع الموظفين، وترجيته أن يمنحني فرصة لإثبات نفسي في مهمة التوزيع، فطلب فرصة للتفكير لاتخاذ القرار، ثم منحني فترة شهر للاختبار والتجربة، ووعدني أن يظل معي يومياً طوال هذه المدة، ووافق بعدها أن أتولى مهمة التوزيع بالشركة بمفردي، والحمدلله نجحت وكان سني صغير، فأنا لدي قناعة بأن الإنسان عندما يحب عمله ينجح فيه بشكل كبير.

كيف كانت طبيعة عملك؟ وما أهم الأفلام التي اشتركت بتوزيعها وكان لها صدى كبير؟
كنت أعمل طوال أيام الأسبوع حتى في الإجازة، وكنت أذهب للمكتب لمتابعة نسب التوزيع في المحافظات لمعرفة ذوق المتلقي على حسب طبيعة ونوع الأفلام التي تعرض، فالمجموعة الأكثر نجاحًا والتي قمنا بتوزيعها هي أفلام جيمس بوند للفنان شون كونري، فقبل عرض أي فيلم كان يتم عمل عرض خاص للفيلم لتقييمه ومعرفة التوقيت المناسب لعرضه. وعند عرض فيلم “دكتور نو” في عام ١٩٦١ كان الفنان شون كونري ليس معروفًا ، وكان أول يوم لعرض الفيلم هو يوم الاثنين وهو بداية الأسبوع للأفلام، وحدث ارتفاع كبير في دور العرض وطلب منا ملاك سينما ريفولي وراديو استمرار عرض الفليم لفترة أطول، وبعد أن تم رفعه قمنا بعرضه مرة أخرى.

وأنا شخصياً كنت أحب كل سلسلة أفلام جيمس بوند بداية من الموسيقى التصويرية والاكشن، فهو يعتبر من أهم أفلام فترة الستينيات.

هل كان متاح لكم توزيع أفلام مصرية؟
لا .. كان غير متاح لنا عرض الأفلام مصرية، لأن السينما في هذا الزمن كانت مرتبة وكلٌ كان يعي دوره.. فكان هناك شركات “بركات” و”رمسيس نجيب” وكان لهم باع كبير في توزيع الأفلام المصرية، وحققوا نجاحًا وتاريخاً نعيش على صداه حتى اليوم.

هل اختلف التوزيع السينمائي الآن عن زمان؟
أعتقد عندما اشتغلت كان الجميع محترف سينما مئة بالمئة، فعندما عملت بدأت السلم من أوله، فبعد فترة الوهج والانتاج السينمائي الضخم والأسماء الرنانة التي ذكرتها، تحولنا إلى فترة انتشار الفيديو وأفلام المقاولات والمكسب السريع والعمل بدون خبرة، وأصبح الممثل المقبول يذهبوا له وينتجوا له الأفلام وبعد فترة ينطفيء ويظهر غيره.. أفلام زمان كانت أقوى بكثير من الآن.

وما هو دور التوزيع في صناعة الفليم أو بمعنى أدق في الترويج له؟
كانت هناك سياسة ومعايير نتبعها لمتابعة العمل، فقد كنت أقوم بزيارة جميع الأقاليم وكان لديَ بيانات بجميع دور العرض وعدد الكراسي وموقعها الإستراتيجي، وأتابع الفيلم، فدور العرض بها ما يسمى بصالة وبلكون ولوج، وهي من أهم معايير في رصد الجمهور ونوعيته.. فلو تم حجز أى مكان منهم بشكل أكبر من الآخر كنت أعرف نوعيه وطبيعة المتفرج، وكان هناك مندوب دائم بالسينما يقدم تقريرًا عن إقبال وشرائح الجمهور، ففيلم “تيتانك” على سبيل المثال كان له جمهورًا من نوعيه خاصة، وهكذا.

متى تم انتهاء عملك في شركة “يونيتد أرتيست”؟
بعد سنوات من عملي انضمت “يونيتد ارتيست “لشركة “فوكس”، وقام الخواجة بتصفية المكتب. وشعرت بضيق شديد، لأن كان لدي أحلام بأن أكون أنا الرئيس. في هذا الوقت كانت سينما كايرو بالاس وسينما أمير الإسكندرية تتبعان شركة “فوكس”، وبحكم استمراري للعمل بمفردي بعد تصفية مكتب “يونايتد ارتيست” لوجود ضرائب معلقة وأعمال حسابية أخرى، كنت أتبادل الرأي مع مدير “فوكس” حتى توفى. ووقع الاختيار عليَ للقيام بعمله، وكنت سعيد للغاية، وكنت مسؤول أيضًا عن دور العرض وال70 موظف العاملين بها. ولكن لم يكن لدي أى خلفية عن احتياجاتها من صيانة وخلافه. فعملت على تثقيف نفسي ودأبت على السهر في دراسة كل الفايلات وما هي الطلبات الخاصة بصالات العرض، وكنت أشاهد الأفلام التي بالسينما من بلكونة المكتب الخاص بي بشارع عماد الدين، فهذا كان الترمومتر بالنسبة لي.. فكان الجمهور يذهب إلى السينما في كامل أناقته والجميع في أبهى صورة.

ومتى بدأت فعليًا في إدارة شركة “فوكس”؟
توليت مسؤولية إدارة شركة “فوكس” في عام 1977.. وأصبحت المدير العام لها وقمت بتوزيع جميع أفلاهم والتوزيع لجميع الشركات خاصة أفلام “كولومبيا” وأفلام “والت ديزني”، وفي عام ١٩٨٧ قامت الشركة باستداعئي للسفر إلى لندن، وهناك أخبروني بقرارهم خروج شركة “فوكس” من السوق المصري، ومنحي التوكيل، وبعد فترة قمت بتكوين شركتي تحت اسم “يونيتد موشن بكتيشرز”، وقمت بالعمل كوكيل بالعمولة، والآن يعمل معي ابني شادي، وهو مدير التوزيع حالياً.
فنحن شركاء في إدارة وتشغيل دور العرض بسينما أمريكان بلازا وسينما مول العرب وسينما جلاكسي المنيل وسينما المعادي وسينما كايرو فيستيفال وسيتي مول.
فقد انتهى عقدنا مع شركة “فوكس” نهائياً في عام ٢٠٢٠ ، بعد أن قامت شركة “والت ديزني” بشرائها، وحزنت بشدة بعد نهاية العقد فهي من الشركات العملاقة التي قد انتهت، كما انتهت شركة “يونيتد ارتيست” في عام ١٩٧٢ بعد أن خسرت خسارة كبيرة وأيضاً شركة “مترو جولدن ماير”، فهم من أكبر وأقوى الشركات والقمم الكبيرة التي خسرناها بشكل سريع.

هل كانت هناك أخطاء أدت إلى نهاية هذه الشركات بهذه السرعة؟
كانت هناك أخطاء من الإدارة في مشاركتها في إنتاج أفلام تكلفت الكثير من الأموال ولم تأتِ لها بربح يعوضها، فالأفلام الجيدة كانت تاخذها الشركات الأمريكية الكبيرة لتقوم بعرضها، وتذهب الشركات إلى أسواق الأفلام الأمريكية ومهرجان “كان” وتختار الفيلم وتوزعه لتعرضه وكان هذا على حساب الشركات الأخرى.

فدخول تلك الشكات في مجال الإنتاج هو أكبر خسارة بالنسبة لشركات التوزيع، فالعمولة من التوزيع هي الأفضل.

هل قابلتك مشاكل في عملك بالتوزيع؟
نحن الآن وكلاء شركة “ورلد” ونوزع جميع أفلاهم ونسافر لنشاهد بعضها لاختيار ما يعرض منها في مصر، وهناك وكلاء وموزعين في أكثر من دولة في المنطقة، ولكن في الماضي كانت مصر توزع أفلام الشركات إلى جميع الدول العربية وبعض الدول الأفريقية، ولكن توقفنا عن التوزيع بالدول العربية بعد فرض قرار البنك المركزي بالحصول على الربع من نسبة التوزيع للشركة الأم.. وبالتالي رفض اتحاد الأفلام هذا القرار واجتعموا على ألا تحصل مصر على الربع من أي فيلم تقوم بعرضه وتوزيعه، وكان القرار هو نقل كل التوزيع إلى دولة لبنان وبعدها ظهرت العديد من الكيانات اللبنانية وهم من يعطون الموزعين المصريين الأفلام، ومن بعد هذا القرار خسر السوق المصري هذه الميزة.
‎‎
هل حاولت أن تشتري فيلماً وتوزعه لحسابك الخاص؟
‎نعم حاولت خوض تلك التجربة، وكنت أسافر إلى مهرجان “كان”، ففي عام ١٩٩٢ اشتريت الفيلم الحاصل على السعفة الذهبية بالمهرجان وكان يخاطب ذووي الهمم في ذات الوقت، وكان الفيلم جديد من نوعه في تلك الفترة، وتصورت أنه سوف يلق النجاح وبالفعل قمت بعمل عرض خاص متميز جداً، وكان من أول الأفلام التي اشتريتها في حياتى، ولكنه فشل فشل زريع، بالرغم من كونه من أجمل العروض الخاصة التي عملتها في حياتي، وكانت الأمهات الحاضرات مع أبنائهن متأثرين. ولكن الفيلم لم يلقَّ إعجاب الجمهور الذي لم يحاول منحه فرصة، فقد كانت الميديا تهتم بالنجم المشهور فقط، ولكن هذا الفيلم لم يتم عمل الدعاية المناسبة له. وحتى عندما نقوم بإرسال الكليبات الخاصة بأي فيلم أجنبي نقوم بتوزيعه لا يعرضها التليفزيون إلا بعد شهر من عرض الفيلم وبالتالي لا نجد الاهتمام المطلوب.
‎فالفيلم الاجنبي لم يأخذ حظه إلا في السنوات الأخيرة ومع وجود السينمات الخاصة، ففي الماضي كانت الشركة تمنحنا نسخة واحدة من الفيلم، وبعد فترة تولي فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق زادت عدد النسخ إلى عشر نسخ، وكان السبب هو حمايه الفيلم المصري. في رأيي الشخصي أن هذا لا يتعارض مع ذلك، ولا توجد علاقة تؤثر بالسلب علي الإطلاق.

هل تتم دراسة التوزيع في معهد السينما؟
لا، فهو قسم خاص بالعاملين بالحسابات ويعتمد على الخبرة والوعي السينمائي.

ماذا تقول على هذا التاريخ الطويل؟
أنا الآن غير سعيد بالمرة، لأن مصر كانت تنتج من ٧٠ إلى ١٠٠ فيلم في السنة، والآن أصبح الإنتاج أقل من ٢٠.. فهناك كلاسيكيات نشاهدها حتى الآن .. ونكاد نسمع الحوار ونكرره فهذه أفلام لا تموت، وهناك قله قليلة من هذه النوعية من الأفلام الآن، فهذا الزمن به مشوقات أكثر من مشاهدة الأفلام.

هل تغير نظامك اليومي عما مضى؟
لا على الإطلاق فأنا أذهب إلى مكتبي في الساعة الثامنة والنصف صباحّا.. ولكن معظم من حولي لهم طبيعة أخرى وأنا اتفهمها وأحترم الجميع، فما نقرره بحياتنا هو واقع باختيارنا وليس مفروض علينا.
فقد بدأت هذاالنظام بعد نصيحة غالية لا يمكن أن أنساها، جاءت النصيحة من صديق والدي عميد كلية الطب وقتها وأنا في فترة الثانوية العامة، فقد قال لي أن أفيد ساعات النوم هي من الساعة ١٢منتصف الليل وحتى الرابعة صباحاً، وليس المذاكرة طوال الليل، وبعدها ذاكر وشوف ماذا يحدث لأن ساعات السهر التي قبل ذلك هي مثل السيارة التي يعمل ماتورها دون سير.
وحتى إرسال التليفزيون كان له نظام في الماضي واحترام للمواعيد.

هل عمل أبنائك معك هو بالوراثة أم حب منهم؟
كنت حريصًا أن يكتسب أبنائي خبرات عملية في أماكن أخرى. وأنا متعلق جداً بابنتي شيرين، وهي المسؤولة عن الإعلام والدعاية بالشركة، وتجلس معي بنفس المكتب، فنحن نفهم بعضنا البعض بشكل كبير. عندما كانت طالبة، كنت آخذ شغلي وأجلس معها بنفس الغرفة.. ولكن طارق زوجها وابني شادي يعملان معنا ولديهما غرف منفصلة.

كيف ترى تكريمكم في مهرجان فاتن حمامة السينمائي الدولي؟
‎جاء هذا التكريم بعد سنوات عمل كبيرة من العمل بشركة فوكس، فنحن من رواد موزعي السينما الأجنبية بمنطقة الشرق الأوسط، وسافر ابني شادي إلى باريس لتسلم التكريم بالنيابة عني.. وتم عرض فيلمًا وثائقيًا عن حياتي ومسيرتي المهنية كموزع، التي يمكن من خلالها معرفة تاريخ التوزيع السينمائي بمصر في آخر 50 عاماً.
ويعتبر مهرجان فاتن حمامة السينمائى اول مهرجان مصري عالمي يقام خارج الشرق الأوسط، تأسس المهرجان عام 2014 في لندن بهدف دعم جميع صانعي الأفلام في جميع أنحاء العالم.
ويهدف المهرجان أيضًا لتخليد اسم الفنانة الراحلة “فاتن حمامة”.
‎وقد تم أيضًا تكريمي وحصلت على شهادات تقدير في فترة تولي الأستاذ سعد الدين وهبه مهرجان القاهرة السينمائي.

ما هي أصعب اللحظات المهنية والإنسانية في حياتك؟
بدأت اللحظات الصعبة منذ أن منحني الله الحياة، فأنا مولود من حظي ورضا الله عليَ في ٢٤ ديسمبر 1940 مع احتفالات الكريسماس وأسرتي اختارت لي اسم ميلاد وبعد فترة أصبت بمرض شديد وقالوا لوالدتي أن تقوم بندر للقديس انطوان لكي أعيش، وبالفعل منحي الله الحياة مرة أخرى، وتغيرت شهادة ميلادي الجديدة إلى يوم ١٦ يناير باسم أنطوان زند.. فهذه القصة مؤثرة جدا بالنسبة لي وأبكي فى كل مرة وأنا أحكيها مثلما حدث الآن.

وعلى مستوى العمل من أصعب الأوقات كانت انتهاء عقدي مع شركة “فوكس” بعد كل هذا العمر، كما عانيت أيضاً أثناء تصفية شركة “يونينتد ارتيست” وأصبحت بمفردي بعد تصفية الشركة، وصبرت لمدة عامين ونصف قبل حصولي على عقد “فوكس”.

فقد كنت بمفردي وعملت كل شئ من الساعي إلى المدير، فقد كنت أقوم بتنظيف المكتب ولا أعمل اي شيء فقد كنت في انتظار تغيير القدر، كما كنت أسافر إلى الإسكندرية لمقر الشركة هناك لمتابعة المكتب، ولكن تعبت صحياً وشعرت بألم فى الصدر. وقال لي الطبيب إن مشكلتي أني نشيط وأصبحت بلا عمل، فقال إن العلاج الوحيد هو أن تشغل نفسك طوال اليوم، وبالفعل حصلت على دورات في التسويق بالجامعة الأمريكية وعملت بتجارة السيارات وكنت أكسب ٤٠ و٥٠ جنيهًا بها، وتعلمت أيضاً الكثير من الأمور الأخرى.

بماذا تحلم في الفترة الحالية؟
أتمنى أن أقوم بتوزيع أفلام مصرية لأنه لابد من التغيير، ومازلت احاول البحث عن فرصة لعمل ذلك.. فالتوزيع واحد لأي فيلم، فقد وزعت أفلام فرنسية وهندية، فإن نجاح جنسية الفيلم هو بالاستمرارية في التوزيع وأن يكون هناك عددًا كبير من الأفلام لنربي جمهور لها.

وماذا يمنع أن تقوم بتوزيع أفلام مصرية؟
هناك عدد محدود من الموزعين، وأشهرهم ٦ أو ٧ أشخاص بالسوق يحصلون على توزيع كل الأفلام، ولا فرصة لأحد غيرهم، وأنا لا أحب أن أطلب لأنهم شركاء. ولكن على المنتجين أن يمنحونا الفرصة خاصةً أننا من الموزعين المميزين.. فأنا لدي أمل في أن الفرصة سوف تأتي في يوم من الأيام، حتى لو شاركنا بجزء في الإنتاج أيضًا فهذا سوف يساعدنا.

تاريخ الخبر: 2022-07-17 12:21:23
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

في مواجهة الحتمية الجيوسياسية، الاتحاد الأوروبي يختار التوسع

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-01 12:25:04
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

10 قتلى على الأقل جراء الأمطار الغزيرة في رواندا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-01 12:25:01
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-01 12:25:10
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

تغريم ترمب 9 آلاف دولار لإهانته المحكمة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-01 12:24:07
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

«الأرصاد»: رياح شديدة على عددٍ من محافظات مكة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-01 12:24:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية