سجل بنك Goldman Sachs الإثنين 18 يوليو تموز أرباحاً وعائدات تجاوزت تقديرات المحللين، حيث حقق المتداولون ذوو الدخل الثابت أرباحاً تزيد بنحو 700 مليون دولار عن المتوقع.
وانخفضت أرباح الربع الثاني بنسبة 48% إلى 2.79 مليار دولار ، أو 7.73 دولار للسهم، مدفوعة بانخفاض إيرادات الصناعة المصرفية على مستوى الصناعة. ومع ذلك ، كانت النتائج أعلى بأكثر من دولار واحد من متوسط تقديرات المحللين التي أوردتها Refinitiv.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 23% إلى 11.86 مليار دولار ، بزيادة قدرها مليار دولار عن توقعات المحللين، مدفوعة بارتفاع بنسبة 55% في إيرادات الدخل الثابت.
وحققت عمليات الدخل الثابت للبنك إيرادات بلغت 3.61 مليار دولار، متجاوزة تقدير StreetAccount البالغ 2.89 مليار دولار، نتيجة نشاط تداول "أعلى بشكل ملحوظ" في أسعار الفائدة والسلع والعملات.
وارتفعت أسهم Goldman 4.1% في تعاملات ما قبل السوق.
وسجل المنافسون ، بما في ذلك JPMorgan Chase و Morgan Stanley، انخفاضًا حادًا في عائدات الاستشارات في الربع الثاني. لكن منافسًا آخر في وول ستريت ، وهو Citigroup، شهد قفزة بنسبة 25% في إيرادات التداول مما ساعده على تجاوز توقعات الأرباح.
ويميل بنك Goldman إلى التفوق في الأداء على البنوك الأخرى خلال فترات التقلب الشديد، مما قد يساعد الشركة. لكنها أيضًا واحدة من أكبر مستشاري الشركات في وول ستريت، وانتشر التباطؤ في الاكتتابات الأولية وعمليات الاندماج على نطاق واسع.
ويعمل البنك أيضًا على الاستفادة من ارتفاع أسعار الأصول من خلال أدواته الاستثمارية المختلفة، وبالتالي فإن الانخفاضات الواسعة في الأصول المالية يمكن أن تزعج الشركة. وقام كل من JPMorgan و Wells Fargo بنشر عمليات شطب مرتبطة بانخفاض دفاتر القروض أو حيازات الأسهم.
وتراجعت أسهم Goldman بنسبة 23% هذا العام حتى يوم الجمعة ، وهو أسوأ من تراجع مؤشر KBW Bank البالغ 16%.
والأسبوع الماضي ، سجل JPMorgan و Wells Fargo انخفاضاً في أرباح الربع الثاني، حيث خصصت البنوك المزيد من التمويلات لخسائر القروض المتوقعة، في حين تراجع Morgan Stanley بعد تباطؤ أكبر من المتوقع في الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وكانت Citigroup الوحيدة التي تجاوزت التوقعات فيما يتعلق بالإيرادات، حيث استفادت من ارتفاع أسعار الفائدة ونتائج التداول القوية.
