طالب عضو مجلس السيادة في الحكومة المعزولة، القيادي بالتجمع الاتحادي، محمد الفكي سليمان، من السودانيين، تفويت الفرصة على سلطات الانقلاب في محاولتها لتدمير منهج المقاومة السلمية.
الخرطوم: التغيير
اتهم عضو مجلس السيادة في الحكومة المعزولة، محمد الفكي سليمان، الاثنين، السلطات الانقلاب بالوقوف وراء أحداث العنف القبلي، لتنفيذ أجندات لصالح العسكر في السودان.
وقتل 79 مواطناً في أحدث موجات العنف القبلي بولاية النيل الأزرق، جنوب شرق السودان.
وفسر الفكي عبر منصاته الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي، انتقال الصراع الإثني بصورة عنيفة وسريعة من مدينة لأخرى، بأنه “أمر مخطط له بدقة، وليس تنادي عفوي لمجموعة من الغاضبين”.
وارتفعت وتيرة الصراعات القبلية في حقبة الانقلاب لتغطي أجزاء واسعة من البلاد.
وقال الفكي من إن “اللعب باستقرار الناس وحياتهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية سيقود إلى حريق شامل في البلاد”.
وأضاف محذراً بأن هذه المخطط “لن يبقي وراءه أي ميادين صالحة للتنافس السياسي المدني”.
وأعلن قائد الانقلاب مؤخراً، انسحاب الجيش من الحوار الوطني الذي يدعمه وسطاء دوليين، بدعوى إفساح المجال أمام المدنيين لتكوين حكومة تنفيذية.
وشدد الفكي على أن الانقلاب يعمل على تدمير منهج السلمية، ليتسنى لقادته فرض حالة الطوارئ والتعامل العنيف مع المحتجين.
وأردف: ذلك لن ينتج عنه استقرار.
وطالب عضو مجلس السيادة المعزول، الثوار السودانيين بالتزام السلمية، باعتبارها السبيل لإنهاء الانقلاب وعودة العسكر إلى ثكناتهم.
وانقلب قائد الجيش على الحكومة الانتقالية بقيادة المدنية في 25 أكتوبر 2021 الأمر الذي أدخل السودان في أزمة وعزلة خانقة.
