أطلق مجموعة مصورين من المدينة المنورة، معرض خيف 2022م، وخصصوا عدساتهم لرصد المزارع في الدائري الثاني كدلالة على المزارع في وسط المدينة، ووضعها الحالي في ظل التمدن الذي يحصل في بعض الاوقات، على حساب النخيل، وزرع المصورون كاميراتهم في المزارع لرصد التفاصيل الدقيقة في المزارع، ونقلها لمعرض خيف تاركين للجميع الإبداع والفكرة بنقل كل ما يخص المزارع والنخيل تحديدا، وحالاته في المزارع من ثمار واخضرار ونهاية حزينة له.

ووضع مصورو المدينة معرض خيف كبادرة أولية لالتقاء المصورين المبدعين من الجنسين، ونقل تجاربهم، واحتواء المصورين لعرض أجمل الصور من خلال معرض يجمع فكرة واحدة، ولكن بعدسات مختلفة من المصورين من الرجال والنساء وفي أوقات مختلفة، وذلك لرسم نموذج من المعارض، الذي يجذب المهتمين والمبدعين من أصحاب العدسات.

وقال شاكر سمرقندي لـ«الوطن»، إن المعرض أطلق عليه مسمى خيف، وهي تعني المسمى القديم لمزارع المدينة المنورة، ويحوي المعرض عددا من المشاركات من 27 مشاركا، من فناني المدينة المصورين المبدعين، وذلك بتصوير المزارع في المدينة وتحديدا في الدائري الثاني، وخاصة النخيل، وذلك لنقل صورة جميلة عن المدينة ومزارعها، وكذلك ما تمر به النخلة من أعمار وحالات واهتمام أو إهمال، إضافة إلى جمع محتوى وإبداع الفنانين المشاركين، تحت سقف واحد في مركز المدينة الثقافي، في حديقة الملك فهد، والذي يستمر لمدة أشهر، بداية من افتتاحه في 3 يوليو، حيث يفتح المعرض يوميا لاستقبال المهتمين.