روسيا وأوكرانيا: موسكو تغرّم غوغل بسبب تقارير "مزيفة" عن الجيش الروسي

صدر الصورة، Reuters

فرضت روسيا غرامة قدرها 21.1 مليار روبل (373 مليون دولار) على شركة غوغل لفشلها في تقييد الوصول إلى المواد "المحظورة" المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ومحتويات أخرى.

وقالت روسكومنادزور، وهي هيئة تنظيم الاتصالات في البلاد، إن المعلومات تضمنت تقارير "مزيفة" شوهت سمعة الجيش الروسي ومنشورات تحث الناس على الاحتجاج.

ووصفت عملاق التكنولوجيا الأمريكي بأنه منتهك "منهجي" لقوانينها.

ولم تعلّق غوغل على القرار الروسي حتى الآن.

وأعلنت الشركة المحلية التابعة لشركة غوغل إفلاسها الشهر الماضي. وجاءت هذه الخطوة بعدما صادرت السلطات الروسية حسابها المصرفي المحلي، ما سمح لها باسترداد 7.2 مليار روبل كانت قد أمرت الشركة بدفعها لأسباب مماثلة العام الماضي.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: هل يمكن لجيش "الطائرات المسيرة" تغيير مجريات الحرب لصالح كييف؟
  • روسيا وأوكرانيا: لماذا فر أكثر من مائة ألف روسي إلى أرمينيا؟
  • روسيا وأوكرانيا: واشنطن قدمت معلومات استخبارية "ساعدت في إغراق السفينة الروسية موسكفا"
  • كيف سيواجه الاتحاد الأوروبي التضليل والتزييف على منصات مثل فيسبوك وتويتر؟

قصص مقترحة نهاية

وفي السنوات الأخيرة، كثفت روسيا الضغط على شركات التكنولوجيا، متهمة إياها بعدم الإشراف على محتواها بشكل صحيح، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

  • كيف تحاول روسيا فرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • كيف يستخدم الروس صور "إيموجي" للتحايل على الرقابة؟
  • روسيا تحظر تطبيق إنستغرام بسبب "الدعوة لقتل جنود روس"

وتصاعدت الجهود الروسية للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع الإخبارية في أعقاب غزو أوكرانيا في فبراير/ شباط. كما أصدرت الحكومة قانوناً يهدد الأشخاص الذين ينشرون معلومات "مزيفة" عن الحرب بالسجن لمدة 15 عاما.

وفي مارس/ آذار، توقفت غوغل، المملوكة لشركة ألفابت، عن تقديم خدماتها التجارية في روسيا، مثل الإعلانات. كما كثفت قيودها على الحسابات الإخبارية المدعومة من روسيا.

ومع ذلك، وعلى عكس بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل فايسبوك، لم يتم حظرها بالكامل في روسيا، حيث تعتمد العديد من الهواتف الذكية على تقنية الشركة.

وفي مارس/ آذار، قالت ألفابت إن قرار الاستمرار في تقديم خدمات البحث والخرائط ويوتيوب، وفّر للروس إمكانية الوصول إلى "المعلومات ووجهات النظر العالمية".

وتمثل الغرامة التي أعلن عنها يوم الاثنين، والتي تم احتسابها كحصة من الإيرادات المحلية للشركة، أكبر عقوبة فرضت على شركة تكنولوجيا في روسيا، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية.