منظمة الطيران المدني الدولي تتهم مينسك بتزوير بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة "ريان اير"
منظمة الطيران المدني الدولي تتهم مينسك بتزوير بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة "ريان اير"
خلصت منظمة الطيران المدني الدولي إلى أن المعلومات بوجود قنبلة على متن طائرة هبطت اضطراريا في مينسك، كانت مزيفة بشكل متعمد وتم نقلها إلى طاقم الرحلة بتوجيه من السلطات البيلاروسية.
وذكر تقرير منظمة الطيران المدني الدولي أن "مجلس منظمة الطيران المدني الدولي أقر بأن التقرير المتعلق بقنبلة زرعت في رحلة ريان إير FR4978 كان خاطئا عن عمد ويهدد سلامتها، وأنه تم إطلاع طاقم الطائرة على المعلومات المتعلقة بهذا التهديد بتوجيه من كبار المسؤولين في حكومة بيلاروس".
ويشير التقرير إلى أنه "لم يتم اكتشاف القنبلة ولا الدليل على وجودها سواء أثناء التفتيش قبل إقلاع الطائرة من أثينا، وبعد ذلك خلال عمليات تفتيش عديدة للطائرة في بيلاروس وليتوانيا". وبهذا، خلصت منظمة الطيران المدني الدولي إلى أن التهديد بوجود قنبلة "كان كاذبا بشكل واضح"، مما يهدد سلامة الطائرات.
وقامت طائرة شركة "ريان إير" متجهة من أثينا إلى فيلنيوس بهبوط اضطراري في مطار مينسك في 23 مايو 2021، بسبب تقرير عن وجود قنبلة على متنها، والتي لم يتم تأكيدها لاحقا. كان على متن الطائرة رومان بروتاسيفيتش، مؤسس قناة "Nexta" على تيليغرام، المعترف بها على أنها متطرفة في بيلاروس. وأثناء التحقق من الوثائق، تم اعتقاله وفتح قضية جنائية بموجب عدة تهم، بما في ذلك مقال "تنظيم أعمال شغب جماعية".
وبعد الحادث، ذكرت دول أوروبية أن السلطات البيلاروسية أجبرت الطائرة على الهبوط بحجة مفتعلة. وتم رفض هذا في مينسك، بحجة أنهم أوصوا بالهبوط فقط، واتخذ الطيار القرار. وبعد الحادث، بدأت بعض شركات الطيران في تجاوز المجال الجوي لبيلاروس. وحظر الاتحاد الأوروبي استخدام طائرات شركات النقل الجوي البيلاروسية في مجاله الجوي ومطاراته.
المصدر: نوفوستي
