غياب انخرط CHU مراكش في حملة محاربة لسعات العقارب يثير التساؤلات
غياب انخرط CHU مراكش في حملة محاربة لسعات العقارب يثير التساؤلات
تحركت المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة مراكش اسفي خلال الايام الماضية في اطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب و التسممات الناتجة عنها في شقها المتعلق بالتحسيس و التوعية ، عبر عقد اجتماعات مع مسؤولي القطاع على مستوى الجهة للانخراط في انجاح هذه العملية المهمة.
وياتي ذلك، في الوقت الذي يستقبل في CHU مراكش اغلب الحالات التي تعرضت للسعات العقارب و لدغات الافاعي ، منها التي تعرضت للسعات العقارب مباشرة بعدة اصابتها و منها الحالات التي تعرضت الى مضاعفات استعمال الوسائل التقليدية بعد اللسعة ، هو ما يشكل خطرا عليهم ، وحسب الإحصائيات المتوفرة فإن الاطفال هم الأكثر عرضة لهذه الحوادث.
وعبرت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن اسفها الشديد لعدم تحرك ادارة CHU في مثل هذه الحملات و تقديم الشروحات و البرتوكولات العلاجية لفائدة العاملين بالقطاع على المستوى الجهوي ، بالإضافة الى المساهمة في التحسيس عبر تنظيم ندوات و دورات تكوينية في هذا الاطار رغم ان CHU يتكفل بأغلب هذه الحالات .
كما ان انخراط CHU في هذه الحملة من شأنه تقديم اضافة نوعية من اجل نجاح هذه الحملة خصوصا لمهني الصحة بالجهة ، عبر تقديم تكوينات لهم حول كيفية التعامل مع هذه الحالات و كذا الحالات الخطرة .
وطالبت ذات الفعاليات دائما من المسؤولين عن CHU العمل على المساهمة في مثل هذه الحملات الوطنية و الانخراط الايجابي من اجل إنجاحها ، و العمل على التعريف بها داخل CHU نفسه عبر الصاق الملصقات الخاصة بالحملة و تقديم ندوات و شروحات للعاملين انفسهم بهذه المؤسسة .
و يسهر على هذه الاستراتيجية على مستوى الصعيد الوطني ،المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، وكذا مصالح قسم التواصل والإعلام عبر بوابة “صحتي”، التي بدأت في تعميم منشورات توعوية شارحة على منصاتها التواصلية الرقمية، و التي تدعو المواطنين عبرها إلى الوقاية، مع توضيح سبل الحماية وكيفية التعامل عند وقوع اللسعة.
و تتضمن هذا الاستراتيجية خمسة محاور؛ يظل أبرزها تكوين مهنيّي الصحة وتوحيد منهجية وبروتوكولات العلاج، الذي جاء نتيجة دراسات ومشاورات مع خبراء مغاربة ودوليين، كما تم اعتماد نظام معلوماتي أتاح إحصاء معطيات إحصائية تخص لسعات العقارب (الجهات الأكثر تضررا، النسب المئوية والفئات المصابة وخصائص عيشها).
