الدار- خاص
على هامش أشغال الدورة الـ 14 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي افتتحت اليوم الأربعاء بمدينة مراكش، التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر المكلف بالجالية والفرنكوفونية، ظهير ذو الكمال.
كما تباحث ناصر بوريطة، أيضا، مع وزير الشؤون الخارجية الليبيري، دي ماكسويل ساه كيمايه، و مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج بجمهورية غامبيا، مامادو تانغارا، ومع الرئيسة التنفيذية لوكالة تنمية الاتحاد الإفريقي-نيباد، ناردوس بيكلي توماس.
وتحتضن المدينة الحمراء هذه القمة التي تعرف حضورا قويا لأكثر من 1000 مشارك من مختلف الدول، وهو ما يبرز المؤهلات و الآفاق الهامة والواعدة للشراكة بين افريقيا و الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التجارة والاستثمار والأعمال، كما يؤكد أهمية القطاع الخاص ومؤسسات التنمية و الاستثمار كرافعة أساسية لهذه الشراكة.
وفي كلمته الافتتاحية أكد بوريطة على أنه ” في هذا السياق المليء بالتحديات، و الذي يشهد إعادة تشكيل معالم الاقتصاد الدولي، يبرز دورة القارة الافريقية باعتبارها خزان نمو بالنسبة للاقتصاد العالمي وحليفا قويا لشركائها الدوليين، مضيفا أن امتلاك افريقيا لـ23.5 في المائة من الأراضي الزراعية في العالم يؤهلها لتكون من بين أهم الفاعلين في الأمن الغذائي.
وأوضح بوريطة أن افريقيا تزخر برأسمال بشري وموارد طبيعية تجعلها قادرة على مواجهة الأزمات ويمكنها من تعزيز سيادتها في القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى كالصحة، و الامن الغذائي، والطاقة والبنيات التحتية، بما يضمن تحقيق نمو شامل وتنمية عادلة ومنصفة، وهو ما يستوجب، يشدد بوريطة، على الفاعلين الاقتصاديين الخوص الاضطلاع بدورهم الحيوي في تحريك عجلة الاقتصاد”.
