أعلنت الخميس أن قدم استقالته إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا الذي طلب منه البقاء في منصبه لتصريف الأعمال.
ومن المرجح أن يقوم ماتاريلا بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة في أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر بحسب محللين. وحتى ذلك الحين قد يبقى دراغي على رأس الحكومة.
وجاءت الاستقالة غداة امتناع ثلاثة أحزاب منضوية في الائتلاف الحكومي الأربعاء عن المشاركة في تصويت الثقة بحكومته، بعدما فشلت مفاوضات كانت تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة بين كل الأطراف.
وكان دراغي قد تولى رئاسة حكومة "وحدة وطنية" في مطلع العام 2021 مهمتها التصدي للجائحة والأزمة الاقتصادية التي نجمت عنها. لكنه قدم في 14 تموز/يوليو استقالته لماتاريلا الذي سارع لرفضها.
وتعتبر وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن الوضع في إيطاليا يعكس "ضبابية سياسية كبرى"، ما يزيد من صعوبة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والمالية.
وارتفعت كلفة ديون إيطاليا مجددا وتراجعت بورصة ميلانو الأربعاء، في دليل على توتر السوق بشأن حالة عدم اليقين في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم