قالت 45 منظمة حقوقية، الثلاثاء، من أن ناشطا إيغوريا معتقلا بالمغرب “لا يزال تحت تهديد التسليم” إلى الصين، مشيرة إلى أن هناك “أسبابا حقيقية للاعتقاد بأنه سيكون تحت خطر التعرض للتعذيب”.
ودعت هذه المنظمات – وبينها هيومن رايتس ووتش، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، والعفو الدولية – المغرب إلى إلغاء إجراءات تسليم أن الناشط الإيغوري، يديريسي إيشان، المعروف أيضا بـ “إدريس حسن”.
وبقي الناشط الأيغوري – وهو صيني مسلم ينتمي إلى أقلية الإيغور، وأحد المدافعين عن حقوق الإنسان- رهن الاعتقال منذ وصوله، في يوليو الماضي، إلى مطار محمد الخامس، قادما من تركيا في طريقه إلى فرنسا.
وتتهمه السلطات الصينية، بموجب المادة 120 من القانون الجنائي الصيني، بالانضمام إلى مجموعة إرهابية يطلق عليها “حركة تركستان الشرقية الإسلامية”، وبـ”القيام بأنشطة داخل المنظمات الإرهابية أو المشاركة فيها بنشاط”.
وكانت محكمة النقض المغربية قد أيدت، في 15 دجنبر الماضي، قرار تسليم يديريسي.
ووفق القانون المغربي، تبدي محكمة النقض رأيها في تسليم المطلوبين، لكن يجب اتخاذ إجراءات إدارية معقدة قبل صدور القرار النهائي للتسليم.
في وقت تقول فيه الحكومة، إنها تحترم الإجراءات والالتزامات القانونية الدولية في قضية تسليم الناشط الإيغوري، من دون ذكر تفاصيل إضافية. وكان الناطق باسم الحكومة، مصطفى بايتاس،قد أكد أن”الحكومة المغربية تحترم الإجراءات والالتزامات الدولية والاتفاقيات التي وقعت عليها”.