أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، أنه لا توجد اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا.
وأضافت زاخاروفا للصحافيين، أن "الإدارة الأميركية تمنع أتباعها في كييف حتى من التفكير في المحادثات معنا، ومن الواضح أنها ترغمهم على القتال حتى آخر أوكراني"، وفق رويترز.
المحادثات مجمدة
تأتي تلك التصريحات فيما جُمّدت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا منذ أوائل أبريل، عندما انهارت محادثات لوقف إطلاق النار بوساطة تركية جرت في إسطنبول.
وخفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سقف التوقعات بشأن إجراء محادثات سلام في وقت لا تزال فيه القوات الروسية تسيطر على أراضٍ أوكرانية.
إلى ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن إجراء محادثات مع كييف "لن يكون له معنى في الوضع الحالي"، معتبراً أن الاتصالات السابقة "كشفت فقط عدم وجود الإرادة لدى الجانب الأوكراني لمناقشة أي شيء بجدية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في السابع من يوليو أن بلاده لم تبدأ حتى الآن أي شيء "بشكل جدي" في أوكرانيا، متحدياً الغرب بأن يحاول التجرؤ لإلحاق الهزيمة ببلاده في ساحة المعركة.
مكاسب ميدانية
يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة حققت موسكو مكاسب ميدانية بحوض دونباس شرق أوكرانيا، بما في ذلك بمناطق لوغانسك وسيفيرودونيتسك وليسيتشانسك ما مهد الطريق أمامها لمحاولة التقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، غرب منطقة دونيتسك.
في غضون ذلك، يستمر قتال عنيف في هذا الجزء من أوكرانيا فيما يمكن لكييف الاعتماد على منظومات المدفعية الغربية الأكثر كفاءة التي تسلمتها أخيراً.