بالرغم من الإنزال الذي قام به زعماء الأحزاب السياسية التي تخوض الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة، إلاّ أن أجواء التصويت اليوم الخميس تمرّ باهتة وسط إقبال ضعيف على مكاتب التصويت.
وتشهد دائرة الحسيمة إجراء الانتخابات الجزئية على خلفية قرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء انتخاب مقاعد أربعة برلمانيين، عقب إنتخابات 8 شتنبر الماضي.
وقد عرفت الحملة الانتخابية بدائرة الحسيمة إنزالاً قوياً لزعماء الأحزاب المتنافسة في الانتخابات أبرزهم عبد الإله بنكيران، وادريس لشكر، وأيضاً نزار البركة من أجل دعم مرشحيهم، حيث عقدوا لقاءات وتجمعات بهدف حثّ المواطنين على التصويت لصالح لوائحهم إلاّ أن الأجواء المحيطة بعملية التصويت التي تجري في هذه الآثناء، حسب مصادر مطلعة، لـ”الأول”، لا تبشر بإقبال واسع من طرف المواطنين والمواطنات كما كان يأمل المرشحون ومعهم قادة أحزابهم.
وهناك من بين الأحزاب التي عبر قادتها عن تطلعاتهم في أن تكون الإنتخابات الجزئية، فرصة للتعبير عن رفض المواطنين للسياسات التي تقودها الحكومة الحالية ومعها التحالف الثلاثي لأحزاب الأحرار والبام والاستقلال، كما صرّح بذلك عبد الإله بنكيران بشكل مباشر خلال تجمع حزبي عقده بالحسيمة قبل يومين حضره نحو 70 شخصاً.
ويخوض الإنتخابات سبعة مرشحين وهم محمد الحموتي عن الاصالة و المعاصرة، عصام الخمليشي عن حزب الاتحاد الدستوري، بوطاهر البوطاهيري عن حزب التجمع الوطني للاحرار، و عبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي، و محمد لعرج عن حزب الحركة الشعبية، ونبيل الاندلسي عن العدالة و التنمية ، و نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال.
