قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن بلاده استدعت سفيرها في السويد للتشاور احتجاجا على حكم قضائي بالسجن مدى الحياة أصدرته محكمة سويدية بحق حميد نوري وهو مسؤول إيراني سابق.
وكان نوري (61 عاما) قد أعتُقل في مطار ستوكهولم عام 2019، لضلوعه في عمليات إعدام جماعية لسجناء رأي صيف عام 1988 عندما كان مسؤولا في سجن "كوهردشت" غرب العاصمة طهران.
وفي 14 يوليو/تموز الحالي أصدرت محكمة سويدية حكما بالسجن المؤبد بحق نوري لارتكابه "جرائم ضد القانون الدولي" وهو المصطلح المستخدم من العدالة السويدية للدلالة على جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وكذلك "القتل" في إطار عملية لتصفية سجناء سياسيين قبل نحو 34 عاما.
وقد بدأت محاكمة نوري في ستوكهولم في آب/أغسطس 2021، ما أدى إلى توتر العلاقات بين السويد وإيران وأثارت مخاوف من أعمال انتقامية تطال السجناء الغربيين المحتجزين في إيران وبينهم مواطنان سويديان-إيرانيان.
من جانبها استدعت الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي القائم بأعمال السفير السويدي في طهران للاحتجاج على الحكم الذي وصفته بأنه "ليس له أي شرعية قانونية"، ومبني على اتهامات "لا أساس لها وملفقة".
وقالت منظمة العفو الدولية إن عدد من أعدموا في عام 1988 بأوامر حكومية يصل إلى خمسة آلاف وأضافت في تقرير صدر عام 2018 إن "العدد الحقيقي قد يكون أكبر". لكن إيران لم تعترف أبدا بعمليات القتل تلك.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
