برشيد/ نورالدين حيمود.

كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بسطات، كان قد قد أمر يوم الثلاثاء الماضي ، الموافق ل 19 يوليوز من السنة الجارية، بوضع شابة عشرينية، تنحدر من حي ميمونة، رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطها في قضية إنتحال صفة ينظمها القانون، تتعلق بكونها تزعم أنها ممرضة، اوقفتها المصالح الأمنية داخل أروقة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات.

وبالموازاة مع عملية التوقيف، أفادت مصادر الجريدة أن عددا من المسؤولين و الأطر الصحية بذات المستشفى، يتحسسون رؤوسهم بعدما باشرت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن سطات، مساء يوم الأربعاء الماضي، الموافق ل20 يوليوز الجاري، في عملية استدعاء بعضهم للإستماع إليهم، في محاضر رسمية للكشف عن طبيعة العلاقة التي كانت تربطهم بـالممرضة المزيفة الموقوفة، خاصة في ظل تداول مجموعة من المعطيات عن اكتشاف فيديوهات وصور إباحية مشبوهة، في ذاكرة هاتف الممرضة المزيفة.

وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سطات، قد أوقفت مساء يوم الثلاثاء، الموافق ل 19 يوليوز من السنة الجارية، سيدة يشتبه تورطها في انتحال صفة ينظمها القانون، كانت قد تقمصت دور ممرضة، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر الجريدة، فقد كانت الموقوفة والمحروسة نظريا، تلج المؤسسة الصحية و تدخل أقسامها بطرق ملتوية ومخالفة لجميع الظوابط القانونية، المعمول بها في هذا المجال، مدعية أنها تمارس مهنة التمريض، الشيء الذي كشفت عنه مصادر مطلعة لكش 24، من داخل المستشفى السالف الذكر.

وفي هذا الصدد واستنادا للمصادر نفسها، فإن الأمر يتعلق بشابة عشرينية، تظاهرت على أنها ممرضة متدربة، لكن المعطيات الأولية الرائجة، كشفت بأنها ممرضة متدربة مزورة ليس إلا، لم يتم تسجيل إسمها ضمن لائحة المتدربين و المتدربات في التمريض، لدى مصالح المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، و مع ذلك كانت الموقوفة و المحروسة نظريا، تسلل لبعض الأقسام من أجل القيام ببعض الخدمات التمريضية لفائدة المرضى، مقابل الحصول على مبالغ مالية مهمة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة داخل المؤسسة الصحية.

في المقابل أفادت مصادرنا، أنه تم مساء الثلاثاء الماضي، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، ومن داخل ردهات أقسام مستشفى الحسن الثاني بسطات، توقيف واعتقال المتورطة العشرينية، التي كانت تدخل لبعض الأقسام، حيث تبين للمحققين أثناء مراحل التحقيق التفصيلي معها، أن إسمها لا يوجد ضمن اللائحة الرسمية للمتدربات و المتدربين في التمريض.

وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تم وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية، و عرضها على ممثل الحق العام، للنظر في صك الاتهامات الموجهة إليها، والقيام بالمتطلب واتخاذ القرارات التأديبية اللازمة في حقها.