أصيب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق ناصر الدين الشاعر، الجمعة، بطلق ناري شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، في بيان، بأن الشاعر أصيب بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في نابلس (شمال).

وأضاف المسؤول الأمني، أن الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية باشرت إجراءات البحث والتحري عن الفاعلين.

وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن الشاعر كان في مناسبة اجتماعية في قرية "كفر قليل" جنوبي نابلس، عندما استُهدفت سيارته بنيران مجهولين.

وأضافت المصادر، أن إطلاق النار أدى إلى إصابة الشاعر بعدة رصاصات في قدميه، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى "رفيديا" الحكومي في نابلس.

من جانبه، أدان الرئيس محمود عباس الحادثة، وقال "لن نسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة".

ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أصدر عباس أوامره للأجهزة الأمنية "بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة".

بدوره، أدان الهجوم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ.

واعتبر في بيان، أن إطلاق النار على الشاعر "عمل إجرامي، ويجب محاسبة الفاعلين".

من جهتها، أدانت جامعة "النجاح الوطنية" إطلاق النار على الشاعر، الذي يحاضر في كلية الشريعة التابعة لها.

وطالبت إدارة الجامعة، الأجهزة الأمنية بالإسراع في اتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين.

وفي السياق، استنكر عدد من الكيانات والهيئات النقابية الهجوم، وطالبوا بالتحقيق في الحادثة.

والشاعر، أسير محرر وقيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية، وسبق له أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، بين عامي 2006-2007 .

TRT عربي - وكالات