تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة التونسية اليوم (السبت)، احتجاجاً على مشروع الدستور الجديد الذي يطرحه الرئيس قيس سعيّد للاستفتاء الاثنين المقبل، مطالبين برحيل الرئيس فوراً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأطلق المتظاهرون الذين تجمعوا بدعوة من ائتلاف المعارضة جبهة الخلاص الوطني هتافات منددة، لكن حسب مراقبين فإن عددهم كان أقل من ألف شخص.
ويواجه سعيّد انتقادات شديدة من المعارضة بسبب مشروع الدستور الجديد الذي يغيّر فيه النظام السياسي في البلاد من شبه برلماني إلى رئاسي، وسط آمال بأن يجلب استقراراً سياسياً أكبر للبلاد.
وينظَّم (الاثنين) استفتاء شعبي عام على مشروع دستور جديد ترفضه المعارضة وفي مقدمتها حزب «النهضة». ودُعي أكثر من تسعة ملايين تونسي إلى التصويت على النص الذي يتمتع بفرصة كبيرة لاعتماده.
واليوم، فتحت مراكز الاقتراع في الخارج أبوابها في عدد من دول العالم، حسب وسائل إعلام محلية، حيث يتوجه نحو 350 ألف ناخب تونسي مقيم في الخارج إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد، بدايةً من مساء اليوم (الجمعة) ويتواصل أيام 23 و24 و25 يوليو (تموز).
يشار إلى أنه في حال تم اعتماد مشروع الدستور الحالي بموجب الاستفتاء، فإنه سيحل مكان دستور 2014.
