بعد الحوادث الأخيرة.. هل ما زال المجتمع يخشى فتح ملف التربية الجنسية للأطفال؟


ماما من أين أتيت؟ وكيف خرجت من بطنك؟ ولماذا أنا مختلف عن أختي؟ لماذا تنامين بجوار بابا على سرير واحد؟ هل يمكن أن أتزوج أختي؟ وأسئلة غيرها كثيرة تبدو صعبة و محيرة، في هذه الحالة غالبًا يحمر وجه الأم خجلًا و لاتدري ماذا تجيب؟، و في بعض الأحيان تكون الإجابة: لا يصح أن تسأل هذه الأسئلة، أنت لا تزل صغيرًا، أو قد تصفع الأخصائية النفسية طفلة على وجهها وتقول لها “أنت قليلة الأدب” لملاحظة تعامل جسدي غير سوي مع زميلتها بالمدرسة، أو قد يتفاجأ الأهل بطفل دون السابعة يشاهد فيديو غير أخلاقي على الهاتف، أو قد يصحو المجتمع على حادثة لاعتداء طفل في مرحلة المراهقة على طفلة دون الرابعة من عمرها ليدمر مستقبلها.. كل هذه المشاهد جعلت “وطني” تأخذ الخطوة وتسير بين الأشواك بحذر، لتفتح جرح المجتمع المتقيح، ونتحدث مع المتخصصين عن ملف التربية الجنسية للأطفال، ونعرف دور البيت والمدرسة والكنيسة والإعلام خلال هذا التحقيق .

-البيت هو الأساس
من اليوم الأول من عمر الطفل

في البداية شددت الدكتورة أمل وليم، المتخصصة في المشورة الأسرية، على اتباع مبادئ التربية الجنسية السليمة من أول يوم في عمر الطفل؛ ومنها أن الأم هي التي يجب أن تغير للطفل حفاضته وملابسه كما يجب غلق باب الغرفة أو الحمام حتى ولو لم يوجد أحد في المنزل، وفي حالة غياب الأم فالجدة تقوم بهذه المهمة، كما يجب أن تقلل الأم وضع يديها على الأعضاء الخاصة للطفل عند تنظيفه، وفي مرحلة “البوتي ترينينج” يجب أن يكون باب الحمام مغلق أيضًا، ولا توضع “البوتي” في غرفة المعيشة أو أي غرفة، كما أكدت ضرورة تعلميه الخصوصية من سنواته الأولى عندما يغير الطفل ملابسه أو يستحمي يجب أن يعتاد على غلق الباب .

كذلك أشارت “وليم”، لضرورة عدم السماح لتقبيل الطفل بل يجب أن يكون السلام باليد، ولا يجب أن نجبره على السلام على الضيوف وتقبيلهم، كما حذرت من جلوس الطفل على رجل أي شخص، ولو وجب جلوسه فيجب أن يجلس وظهره للهواء، ولا يجب أن يجلس وظهره في وجه الشخص الذي يحمله على رجله، وعندما يبدأ الطفل يتكلم ويدرك، يتم التأكيد عليه أن المنطقة من “السرة للركبة” تعد منطقة خاصة به ولا يصلح أن يراها أحد، فمن الممكن يراها فقط الطبيب في حالة مرضه بشرط وجود الأب والأم معه، ولا يصلح أن يراها هو في جسم أي أحد بل يجب أن يغمض عينيه عند حدوث ذلك، مؤكدة أن الطفل الذي يذهب للحضانة يجب أن تكون مربية واحدة فقط مسؤولة عن دخوله الحمام أو تغير ملابسه.

كما أشارت إلى أهمية تأكيد الأم على الطفل في بداية ذهابه للمدرسة على عدم دخول أحد معه للحمام ولا يصلح أن يقضي الأطفال حاجتهم أمام بعض أو يبدلون ملابسهم أمام بعض.

كما حذرت “وليم”، من استحمام الإخوة معا حتى ولو من نفس النوع، وكذلك أكدت ضرورة التفريق في النوم ، فيجب أن يكون للطفل سرير منفصل من صغره، فلا ينام مع الأم والأب أو مع أخواته مهما كان عمرهم وحتى لو كانوا من نفس النوع، وترى “وليم” أن أهم نقطة أساسية في التربية الجنسية السليمة، هي ألا يجبر الوالدين الطفل على الطاعة العمياء أو ضربه وعقابه في حالة اعترضه على شئ، مشيرة إلى أن ذلك يعلمه الخنوع لأي متحرش بدون مقاومة فهو لا يقوى على قول لا .

حب الاكتشاف
تجد “وليم”، أنه من الوارد جدًا في سن السنتين أو الثلاث سنوات اكتشاف الطفل لأعضائه التناسلية عن طريق لمسها، وتنصح “وليم” بعدم الانزعاج بل التعامل بهدوء، وأن تقوم الأم أو الأب بتشتيت انتباهه بإعطائه لعبة، وقد أكدت أن التعنيف المبالغ فيه يزيد السلوك ويجعل الطفل يختبئ ويكرر لمس أعضاءه، ونصحت بتقديم الأبوين الحب عن طريق التلامس والأحضان لأنها اللغة التي توصل الحب للطفل في هذه المرحلة، وذلك حتى لا يلجأ الطفل لتعويض نقص الحب بطرق أخرى غير صحية.

وبينت “وليم”، أن التربية الجنسية من الحضانة للمدرسة من عمر (4 – 6 ) سنوات تهدف إلى تدريب الطفل على الاستمتاع عن طريق مختلف الحواس، ويتم ذلك عن طريق رفع الأهل لوعيه بجسمه، وتدريبه على الاستمتاع بالهواء والبحر والشمس والزرع، وأن يستمتع بالأصوات والمناظر الخلابة والروائح الجميلة ..إلخ ، مضيفة أن الطفل عندما يشعر باللذة من هذه الأشياء، ستبقى اللذة الجنسية هي ليست الأهم لديه.

كما أكدت ضرورة تدريب الطفل على احترام جسده وأن يعرف أن المناطق الخاصة غالية ومقدسة، لذلك يجب أن نغطيها وأن يعلم الأهل الطفل أسماء أعضائه كاملة سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، ومنها: (الأعضاء الخاصة) للتخلص من الخجل منها، وكذلك لكي يستطيع الطفل أن يعبر بالكلام عن الذي حدث له في حالة تعرضه للتحرش أو المضايقة.

-أسئلة محرجة للأهل
أوضحت “وليم”، أن الآباء والأمهات يجب أن يعرفوا أن الأطفال لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل مافيها، وتأتي أسئلتهم تعبيرًا عن يقظة عقولهم، لذلك ينبغي على الأم والأب ألا يرتبكوا من الأسئلة وكثرتها، ولا ينزعجون من إلحاح الصغار لمعرفة المزيد، فمرحلة اهتمام الأطفال بالمسائل الجنسية تختلف حسب مستوى ملاحظاتهم للأمور، وحسب فهمهم وإدراكهم لطبيعة الأشياء، لكن هناك أسئلة شائعة يوجهها الأطفال للآباء والأمهات في المرحلة العمرية من سن الثانية للثالثة، حول الفرق بين الجنسين، ومن سن الثالثة وحتى السادسة تكون الأسئلة حول مسألة الحمل والولادة، ثم تتطور نوعية الأسئلة خلال فترة المراهقة وتدور حول أمور جنسية أكثر تفصيلًا كالزواج والعلاقة الحميمية.

وأوضحت ضرورة أن يبدأ الوالدين تربية أطفالهم، تربية جنسية سليمة من سن مبكر، عن طريق الشرح والإجابة على أسئلتهم بشكل واضح وبسيط مناسب لأعمارهم، وإلا سيلجأ الطفل للبحث عن إجابات لأسئلته من مصادر قد تكون مؤذية له.

-هل للمدرسة دور
مدارس مستنيرة وأخرى غير مسؤولة
من جهتها، أكدت ماري رمسيس، الأخصائية التربوية، أن معظم المدارس المصرية لا تقوم بأي توعية جنسية للأطفال، لأنهم يروا أن الطفل لا يستطيع استيعاب شيء عن هذه الأمور، تاركة المهمة للأهل، ولكنها على الجانب الآخر أشارت “رمسيس” إلى أن هناك بعض المدارس تعي جيدًا أهمية هذه القضية، لذلك تقوم بالتوعية الجنسية بطريقة علمية حسب كل مرحلة، وخصوصًا مرحلة رياض الأطفال، فهو يحتاج أن يفهم جسمه وحدوده ويحترم حدود الآخر والفرق بين “اللمسة الحلوة واللمسة الوحشة”، وكيف يتعامل الطفل في حالة تعرضه للأذى وكيف يواجه مشاعره.

وبينت “رمسيس”، أن السنوات الأولى من عمر الطفل غاية في الأهمية، لأنه قد يتعرض خلالها لبعض المشاكل الجنسية، نتيجة تعرضه دون قصد لفيديو إباحي على الإنترنت، أو للاعتداء عليه من قبل طفل آخر أو حتى من شخص بالغ، أو أنه قد يكون شاهد العلاقة الخاصة بين والديه دون قصد، مما يسبب له بعض المشاكل النفسية، التي تزرع بعض الانحرافات الجنسية لديه.

-الانتهار أم الحوار.. من قبل المدرسة
حذرت “رمسيس” المدرسين والأخصائيين عند مشاهدة سلوك منحرف من قبل طفل في المدرسة من استخدام الانتهار أو وصفه بأنه “قليل الأدب” أو معاقبته دون توعيته بالخطأ الذي فعله، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديه، ووصفت “رمسيس” هذه الحالة بالطبيب الذي يغلق الجرح دون أن يخرج الصديد، مما يسبب آثار بالغة الخطورة للمريض، مشيرة إلى أن أغلب حالات الأطفال التي صدرت عنهم تصرفات منحرفة، وتم التعامل معها بأسلوب سليم، مرت مرور الكرام، دون أن تترك أثرًا سلبيًا.

وأوضحت أنه عند صدور تصرف منحرف من طفل في المدرسة، مثل أن يفتح طفل المرحاض على زميله أو أن تتلامس طفلة مع زميلتها بشكل غير سليم، أن تقوم المعلمة أو الأخصائية المسؤولة، بالتحدث إلى الطفل الذي صدر عنه مثل هذه الأفعال، وأن تشرح له، أن لكل إنسان جسده الخاص به، وأنه يجب أن يحترم حدود الآخر، وأنه لا يصلح أن يلمس زميله بالأماكن الخاصة به، ولكنه يستطيع أن يلمس رأسه أو كتفه فقط، مؤكدة أن الطفل عندما يفهم ما هو السلوك الصحيح وما هو السلوك الخاطئ باستخدام لغة الحوار، بالطبع سيمتنع عن تكرار الخطأ، لأنه يفعل ذلك بدافع التقليد الأعمى أو بدافع الفضول أو قد يكون يحاول رد اعتداء جنسي حدث له في صغره مستخدما فريسة أضعف، وإذا لم يستطع أن يفعل ذلك في صغره قد يختزن هذا الأمر ليصبح إنسانًا متحرشًا عندما يكبر أو أن يكون لديه انحرافات جنسية أخطر، مشيرة إلى ضرورة تحذير الطفل المعتدى عليه، وأن ذلك قد يعرضه للأذى.
-مناهج تعليمية متخصصة

وتمنت “رمسيس”، أن يكون لدى كل المدارس المصرية منهج تربية جنسية، يبدأ بمرحلة رياض الأطفال، ليشرح جسم الطفل، وكيف يحمي نفسه، وماذا تعني “اللمسة الحلوة واللمسة الوحشة، وذلك عن طريق استخدام كف بلاستيك لعمل محاكاة ليفهم الطفل “اللمسة الحلوة واللمسة الوحشة،” وأماكن كل منها، مؤكدة أنه يجب أن ينصح الطفل بالصراخ وطلب الاستغاثة إذا تلامس أحد مع أجزاء جسمه الخاصة مع توضيح أن الأماكن الخاصة لكل إنسان هي التي يغطيها “المايوه”، وكذلك أن يروي القصة لوالدته لأنها تستطيع مساعدته ليأخذ من قام بهذه الأفعال عقابه، كما أكدت “رمسيس”، ضرورة أن توعي المدرسة الأطفال قبل بداية مرحلة البلوغ بالتغيرات النفسية والفسيولوجية لهذه المرحلة، وخصوصًا الفتيات حتى لا تتفاجأ إحدهن بشيء.

-رؤية جديدة من وزارة التربية والتعليم

من زاوية أخرى، أشادت “رمسيس”، بمادة القيم واحترام الآخر التي تم تطبيقها ضمن منظومة التعليم الجديدة، فهي تستخدم أسلوب الحكي لتعلم الأطفال بعض المفاهيم وتغرس فيهم العديد من القيم، لتعرف الطفل على نفسه وكيف يقبل الآخر ويحترم الاختلاف ويعرف الحدود الصحية.

وترى “رمسيس”، أن قيام وزارة التربية والتعليم بالخطوة الأولى سيسهم في جعل المدرسة تهتم بالأمر، كذلك يعي المدرس كيف يدرس هذه المادة، ويوصلها للطلبة، كذلك سيصل الكتاب للأهالي في البيوت لاستذكاره مع الأطفال لتصبح منظومة متكاملة لنصل لتربية طفل واعي، ومحمي من أي خطر.

كما ناشدت “رمسيس” المدارس بالاهتمام بهذه المادة، وعدم استخدام الحصص المخصصة لها في مادة أخرى تم التأخر في منهجها، وكذلك نصحت الأهالي باستذكار المادة للأطفال وعدم إغفالها، وسط زحمة المواد الأساسية.
كما أشادت بتطبيق الوزارة للمادة على جميع المدارس، ضمن منظومة التعليم الجديدة، وذلك حتى لا يصبح الأمر قاصرًا على بعض المجهودات الفردية ليكونوا جميع الأطفال على مستوى الجمهورية قد حصلوا على نفس التوعية، فلا يصبح جزء من المجتمع واعي والباقي لديه انحرافات جنسية.

-داخل أسوار الكنيسة
وعن دور التربية الكنيسة أكد نيافة الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، ومقرر لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس، أن البابا تواضروس مهتم جدًا بالتوعية بهذه القضية، خصوصًا أن الطفل أصبح مختلف عن الماضي، حيث أنه يعلم أشياء وهو في سن السبع سنوات، مثل التي كان يعرفها الشاب في الماضي وهو في سن الخامسة عشر، خصوصًا أن الطفل أصبح متابع جيد للسوشيال ميديا والتلفزيون، ويستطيع الوصول لأي معلومة حتى التي لا يعرفها الكبار، ولا يجد نيافته أي مانع من عمل حلقات توعية جنسية داخل فصول التربية الكنسية بشكل دوري، ولكن بشرط أن يقدم هذه الحلقات أشخاص متخصصون، يعرفون طريقة التحدث لكل مرحلة عمرية بالطريقة المناسبة لها وبشكل علمي.

كما قال الخادم أيمن إيهاب، أمين خدمة المرحلة الابتدائية بالتربية الكنسية بعذراء عين شمس، إننا ندرك أن الأطفال بحاجة إلى توعية جنسية سليمة لكى يستطيعوا حماية أجسادهم، وأن يفهموا معنى الإيذاء عن طريق اللمس أو النظر أو اللفظ، مؤكدًا عدم وجود توجيهات واضحة بتدريس التربية الجنسية ضمن منهج التربية الكنيسة.

ولكنه أوضح أنهم كخدام يدركون أن الأطفال منذ نعومة أظافرهم يجب أن يعرفوا كيف يحموا أنفسهم، ويحموا أجسادهم، وذكر “إيهاب”: نحن نسعى أن نمهد تلك الفكرة في عقول الأطفال عن طريق عمل بعض الاسكتشات من قبل الخدام لنوعي الأطفال بقدسية جميع أعضاء جسمهم، وأن الله أعطى لنا جسد جميل يجب أن نحافظ عليه، ويجب إلا يتعرض للانتهاك، وأشار أمين الخدمة أنهم يقوموا بمشاركة الأطفال معهم لكي يدركوا أهمية الفكرة، وذلك إيمانًا من الخدام أن هذه التعاليم ستظل محفورة في عقل الطفل طوال حياته.

وكشف “إيهاب”، أنهم يروا العديد من الانتهاكات التي تحدث للأطفال في المجتمع، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي تتحدث عنها، والكثيرين يخشون التكلم خوفًا من الفضيحة، لذلك ناشد جميع الخدمات لجميع المراحل العمرية، توعية الأطفال والمراهقين بمعنى التربية الجنسية وحماية الذات ومحبة الجسد كما خلقه الله، حتى يكون مدرك بطريقة صحيحة لما يحدث من حوله.

-الإعلام سلاح ذو حدين
وعن دور الإعلام ، تحدثت الدكتورة دينا كمال فرنسيس، دكتوراه في دراسات الطفولة النفسية، قائلة: إن الإعلام له دور مهم في احتواء ظاهرة الاعتداءات الجنسية بين الأطفال، وذلك عن طريق إبراز القضية على الساحة بشكل أوسع، وطرح مزيد من المبادرات لتوعية الأسر عن التربية الجنسية السليمة، وكيفية توصيل الفكرة للأطفال.

كما أكدت أهمية طرح برامج كرتونية تتحدث عن حماية الذات وتوصيل فكرة أن أعضاء الطفل خاصة به وحدة، ولا يجب أن يلمسها أحد، كما تمنت عمل برامج توعية لكل مرحلة عمرية.

وأوضحت “فرنسيس”، أنها قد شاركت من قبل في العديد من الأفلام الكرتونية التي توضح مفهوم الجسد وأعضائه بشكل مبسط وبه توعية من خلال موقف صحيحة وخاطئة، وقد أشارت إلى أغنية هامة في هذا الصدد قد طرحتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية للأطفال بعنوان “غلط مايصحش عيب” تبنت خلالها الفكرة بشكل بسيط وجذاب ومشوق حتى توصل الهدف للأطفال.

-صناعة الأفلام والرقابة عليها

كما شددت “فرنسيس” على دور الرقابة على المصنفات الفنية في مجابهة قضايا الانحرافات الجنسية لدى الأطفال بالتحديد، فهي ترى ضرورة منع الأفلام التي تحتوي على مشاهد جنسية وألفاظ خارجة، كما يجب أن يوضع حد لها، وذلك لأنها أصبحت غاية في الخطورة على الأطفال لما بها من مشاهد خادشة للحياء، تغرس أفكار سيئة، فهي جديرة أنها تخرب المجتمع، مناشدة صناع الأفلام والدراما مراعاة كل أسرة بها أطفال.

ووصفت “فرنسيس” حادث طفلة الأربع سنوات التي تم الاعتداء عليها من قبل طفل أكبر منها “حادث طفلة أسيوط”، بأنه ناقوس خطر، يوضح أن وسائل الإعلام والإنترنت المتاحين للأطفال بدون رقابة كارثة، فما حدث من الطفل الجاني يعكس صورة ما يشاهده على الشاشات، بالإضافة إلى الفقر البيئي، فهم يعيشون بأماكن ضيقة تسمح لهم برؤية وسماع أشياء أكبر منهم دون توعية.

تاريخ الخبر: 2022-07-24 12:21:46
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

نص الخطاب الملكي إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:26:03
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

نص الخطاب الملكي إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:26:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

فينيسيوس أفضل لاعب في المربع الذهبي لدوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:26:02
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

فينيسيوس أفضل لاعب في المربع الذهبي لدوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:25:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية