اعتبر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأحد أن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا هي أيضاً "حرب ضد وحدة أوروبا".

وقال شتاينماير في خطاب في مدينة بادربورن غرب البلاد إن "الحرب التي يشنها بوتين على أوكرانيا هي أيضاً حرب ضد وحدة أوروبا. علينا ألا ننقسم، علينا ألا نجعل العمل الكبير الذي بدأناه بطريقة واعدة جداً من أجل أوروبا موحّدة يتعرض للتدمير".

وأضاف أن "هذه الحرب لا تعني أراضي أوكرانيا فحسب، إنها تمسّ الأساس المشترك لقيمنا ونظامنا السلمي".

ورأى أن الدفاع عن هذه القيم وضمان وجودها يعنيان أيضاً الاستعداد "للقبول بسلبيات ذات حساسية"، دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن طبيعة هذه السلبيات.

وتساءل شتاينماير "هل نحن مستعدون لهذا الأمر؟ نواجه جميعاً هذه القضية اليوم وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".

ولاحظ أن "روسيا لا تكتفي بإعادة النظر في الحدود، لا تكتفي باحتلال أراضي دولة مجاورة مستقلة وسيدة، إنها تصل إلى حدود التشكيك في طبيعة الدولة الأوكرانية".

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، شنت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلاً في سيادتها.

TRT عربي - وكالات