مونوريل بهوية مصرية.. مشروع تخرج “إبرام أيوب” طالب الفنون التطبيقية قسم التصميم الصناعي
مونوريل بهوية مصرية.. مشروع تخرج “إبرام أيوب” طالب الفنون التطبيقية قسم التصميم الصناعي
بينما ينتظر المصريين “مونوريل مصر”، الذي يعد نقلة ضخمة في وسائل النقل بمصر، لانه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، و الذي ينفذ بتصميم غير مصري، قام أحد طلاب كلية الفنون التطبيقية بتصميم مشروع تخرجه لهذا المشروع الضخم ولكن بصبغة مصرية خالصة، مستلهمًا بحورس، إله الشمس عند المصريين القدماء.
قال ابرام أيوب_ طالب بالفرقة الرابعة (قسم التصميم الصناعي )_ كلية الفنون التطبيقية، إن مشروع التخرج هو: تصميم مشروع المونوريل بهوية مصرية، وأن تنفيذ المشروع فردي وليس جماعي، وجائت فكرة المشروع لان مشروع المونوريل مشروع حضاري ضخم جدا لا موجود الا في بلاد قليلة في العالم، وعندما قررت مصر أن تنفذ المونوريل داخل أرضها فهذا تأكيد هلى عظمة بناء مصر من جديد، ومن هنا كانت الفكرة أن أقوم بتصميم المشروع بشكل يعبر عن هويتنا المصرية ويصبح متميز عن أي مشروع مونوريل في العالم .
وأضاف “ابرام” أن المشروع يشمل مسارين ( مسار العاصمة الادارية _ مسار ٦ اكتوبر ) وتم اختيار مسار العاصمة لدراسة المشروع، و المشروع يشمل ( التصميم الخارجي لقطار المونوريل _ التصميم الداخلي لقطار المونوريل _ محطة المونوريل الرئيسية في العاصمة الادارية ).
وأوضح أن المشروع مر بعدة مراحل بداية من الفكرة والتصميم ، على النحو التالي:
١_ تم دراسة كاملة للمشروع ومسار المونوريل ودراية القطار ومكان بناء المحطة .
٢_ دراسة بعض من الأفكار والقصص المصرية القديمة لاختيار المفهوم الاساسي للمشروع .
٣_ تم اختيار ( حورس) الmain concept للمشروع ..
٤_ مراحل تصميمية من اسكتشات يدوية وتحليل لمجسمات والخطوط ،للوصول لافضل تصميم للقطار والمحطة وعمل مجسمات اولية للتصميم ثم عمل رسم ثري دي للمشروع وتنفيذ مجسم كامل للتصميم.
وأشار “ابرام أيوب” إلى أن المشروع فاز بتمويل بمنحة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مسابقة مشروع بدايتي لمشاريع التخرج ٢٠٢٢ على مستوى جامعات مصر ، كما سيتم عرض المشروع في معرض خاص بالمسابقة وذلك خلال الاشهر القادمة في مصر .
وعن المشرفين على المشروع أوضح “أبرام” أن المشروع تم تحت إشراف الدكتورة رحاب الهيبيري، والدكتور عمر الكردي ، و الدكتور سارة سيف، على مدار سنة دراسية كاملة .
