في أول تعليق لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت بدوائر الحسيمة ومكناس ومديونة بجهة الدار البيضاء، أن الاستحقاق الانتخابي كرس مكانة الحزب ونتئجه السابقة في 8 شتنبر.
وأكد عزيز أخنوش، أن خسارة حزبي الحركة الشعبية والعدالة والتنمية، في الانتخابات المذكورة يرجع بالأساس إلى طبيعة المعارضة التي يمارسانها في مواجهة حكومته.
وقال المتحدث، أمس الإثنين، خلال استقباله لبرلمانيي حزبه اللذين فازا بمقعديهما في دائرتي مكناس والحسيمة، إنه يهنئ “أصدقاءه في الاتحاد الاشتراكي (للقوات الشعبية) على الفوز بمقعد في دائرة الحسيمة”، ظفر به مرشحه عبد الحق أمغار، موضحا أن فوز الاتحاد الاشتراكي “يظهر أن المعارضة المعقولة تأخذ طريقها” في الانتخابات كذلك. ولم يفوت الفرصة لتهنئة حلفائه في الأغلبية “حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال” بالفوز بمقعديهما في الانتخابات الجزئية بالحسيمة،
وخسرت الحركة الشعبية مقعدها في هذه الدائرة، بعدما فشل مرشحها، الوزير السابق، محمد الأعرج، في استعادة منصبه. أما حزب العدالة والتنمية فقد مني بهزيمة ساحقة بحصوله على حوالي 700 صوت فقط.
التفوق الانتخابي الجديد لحزب عزيز أخنوش يعتبر كذلك “نجاح” في اختبار مدى شعبيته وإفلاته من عقاب انتخابي بالمدن المذكورة، خاصة في سياق انتقادات وغضب شعبي جراء الغلاء وارتفاع أسعار المحروقات، وتزايد حملة “الهشتاغ” المطالبة برحيله.
