استقبل المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالإمارات، برئاسة مقصود كروز.

ضم الوفد فاطمة الكعبي نائب رئيس الهيئة، الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام للهيئة، وأعضاء الهيئة المستشار زايد الشامسي، السيدة أميرة الصريدي، السيد عمرو القحطاني، وتم اللقاء بحضور السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، السفير فهمي فايد أمين عام المجلس، وأعضاء المجلس محمد أنور السادات، محمد ممدوح، عبدالجواد أحمد، الدكتور إسماعيل عبدالرحمن، الدكتور ولاء جاد الكريم، والسفير أحمد إسماعيل مدير المكتب الفني لرئيسة المجلس.

واستهلت السفيرة مشيرة خطاب الاجتماع بالترحيب برئيس الهيئة الإماراتية والوفد المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكدة عُمق العلاقات المصرية الإماراتية على مر الزمان، ومدى ترابط الشعبين.

واستعرضت السفيرة مشيرة خطاب؛ الجُهود التي يقوم بها المجلس من أجل تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها والإسهام في ضمان ممارستها، مؤكدة أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مجال حقوق الإنسان، رغم بعض التحديات التي تواجهها.

وأضافت أن المجلس بتشكيله الجديد؛ يعمل على توطيد التعاون المشترك مع كل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بما يسهم في دعم قدرات المؤسسات وتبادل الخبرات فيما بينها، مشيرة إلى أنه جار الإعداد لدورة تدريبية حول إعداد وصياغة التقارير، بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة الإمارات، والمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.

فيما أعرب مقصود كروز، عن شكره وتقديره للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتطلعه إلى تعاون مُثمر مُشترك من الجانبين لدعم القدرات في هذا المجال المهم، حيث إن تلك الزيارة تأتي بعد إتمام الهيئة لـ100 يوم عمل من الأعمال التأسيسية والتنظيمية، ووضع خطط اللجان داخل الهيئة، وأنهم يسعون للتعاون مع المجلس المصري لحقوق الإنسان، باعتباره إحدى المؤسسات العربية الرائدة في هذا المجال، والحاصل على تصنيف (أ).

وأعرب الجانبين عن تطلعهم إلى دراسة وضع بروتوكول تعاون مشترك يتم توقيعه قريبا بين الجانبين، بعد دراسة كل بنوده، يتضمن استعراض أهم مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، من أهمها تدريب المدربين، وتعزيز خبراتهم في مجال بناء وتنمية المهارات لكل نواحي العمل بمجال تعزيز حقوق الإنسان، وكذلك عقد ورش عمل مشتركه حول تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، من أجل جيل جديد ينشأ على مبادئ حقوق الإنسان من كل الجوانب.